يعيد المُخرج فيليب شتولتس في هذا الفيلم تفسير الرواية الكلاسيكية للكاتب شتيفان تسفايج، حيث يحول القصة الشهيرة لرجل استطاع أن ينجو من الأسر وعذابه النفسي باستخدام كتاب للشطرنج إلى لعبة خداع.
فيينا، 1938: وقعت النمسا تحت الاحتلال النازي. يُعتقل المحامي بارتوك وهو على وشك الهروب إلى الولايات المتحدة مع زوجته، ويُرسل إلى فندق "متروبول" الذي تحول إلى مقر الشرطة السرية الألمانية الجستابو. وبوصفه مدير ثروة أحد النبلاء يتوجب على بارتوك إتاحة حسابات بنك هذا النبيل للضابط بوم، وهو الرئيس المحلي للجستابو. إلا أن بارتوك يرفض التعاون ويوضع بالتالي قيد الحبس الانفرادي. يظل بارتوك لأسابيع وشهور صامدًا، ولكنه يتسلل إليه باليأس مع الوقت، إلى أن يجد صدفة كتاب للشطرنج.
المصدر: شركة " German Films Service & Marketing"
فيليب شتولتس: من مواليد عام 1967 ويعيش في برلين. يضم عمله كمخرج أفلامًا روائية وإعلانات وفيديوهات موسيقية وكذلك أعمالا للأوبرا والمسرح. بعد عمله لفترة كمصمم ديكورات مسرحية، تحول بنهاية العشرينات من عمره للفيديوهات الموسيقية. ثم بعد إحرازه لبعض النجاحات على المستوى الدولي في هذا اللون الفني وسع من أعماله لتشمل الإخراج السينمائي والإعلانات المصورة والأفلام الروائية، إلى أن عاد المسرح مؤخرًا لحياته، حيث يمارس الإخراج وتصميم الديكورات المسرحية للعروض الأوبرالية والمسرحيات. من ضمن أفلام شتولتس: "NORTH FACE" إنتاج 2008، "GOETHE!" إنتج 2010، "DER MEDICUS" إنتاج 2013، "WINNETOU" إنتاج 2016، "I’VE NEVER BEEN TO NEW YORK" إنتاج 2019.
يُعد تصوير قصة "اللعبة الملكية" في فيلم أحد الحالات النادرة التي يتمكن فيها الفيلم ليس فقط من الانطلاق من القصة، ولكن من تجاوزها.
SZ
البرنامج ومكان الفعالية
سينما عقيل، دبي
30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، الساعة 9:30 مساء
منارة السعديات، أبوظبي
4 ديسمبر/ كانون الأول 2021، الساعة 7:00 مساءً
الدخول مجاني مع التسجيل على الرباط التالي:
Splashthat
يجب القبول في بطاقة المرور الأخضر على تطبيق الحصن بالإضافة إلى اختبار كوفيد-19 الذي لا يزيد مدة عن 96 ساعة.