يضطر بِن البالغ من العمر 12 عامًأ وأسرته إلى ترك منزلهم لأن قريتهم ستتحول إلى منجم مفتوح للفحم. يجدون وطنًا جديدًا في مكان مجاور، لكن بِن يجد صعوبة في التأقلم ويكون معزولًا ويتعرض للسخرية في المدرسة الجديدة. ولكنه يشعر بتحسن فقط عندما يمارس شغفه الكبير، وهو كرة القدم. إلا أنه حتى هنا يظهر له تهديد جديد، وذلك حينما يظهر طارق اللاجئ السوري البالغ من العمر 12 عامًا، حيث يقيم في القرية وينضم للفريق ليضع بِن في الظل. بعد رفض مبدئي يلاحظ الصغيران أن كلاهما فقد وطنه. وعندما يعرف بِن أن طارق انفصل عن عائلته أثناء الفرار من الحرب، يقرر تسليته ويأخذه معه إلى بيت أسرته المهجور.