بدأت الستينات وبدأ معها ما يسمى بعصر الدلو الذي يطلق عليه البعض أيضا "عصر المعرفة".
وبينما تمت إدانة أدولف أيشمان، الذي كان قائدا عسكريا إبان فترة الحكم النازي، وتم الحكم عليه بالإعدام في القدس في عام 1962، تعهد المستشار الألماني الأسبق كونراد أديناور بتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل. ولكن في الوقت ذاته كانت أعداد كبيرة من مصممي الطائرات وصانعي المحركات ومهندسي الصواريخ تنجذب إلى مصر.
أرادت ريتا هيلبرج، ابنه أحد المهندسين، التوجه للقاهرة لزيارة والديها فقط، ولكن الأب قرر أن العائلة تنتمي لبعضها البعض. كان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر يحلم بصناعة عسكرية أفريقية، وكان الأب يصنع مقاتلة. وبينما كانت والدة ريتا تأبى العيش في القاهرة، سرعان ما تدرك ريتا أنه لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل من ذلك بالنسبة لها لأجل بدء مستقبلها، إذ تسنح لها الفرصة للانتقال إلى عالم ساحر يمر بفترة تحول. ومع مرور الوقت يتضح لها أنها صارت وسط صراع يتم التناحر بداخله بكل الوسائل لأجل مصالح تاريخية ومستقبلية، ولأجل مصالح أخرى تتعلق بالسياسة العالمية والشأن الإقليمي. الكل يراقب بعضه البعض، قنابل تنفجر، وناس يموتون. ويتعين على ريتا هيلبرج في هذا الوقت أن تحسم أمرها وتقرر أين ستقف.
الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3-518-46997-2
عدد الصفحات: ٦٨٨
دار النشر: زوركامب
تاريخ الإصدار: ٢٠٢١
