تعتبر ورش العمل بمثابة مقدمة لأسلوب "جوس ليدر" في الرقص، الذي تم تطويره وتدريسه في "مدرسة فولكفانج للرقص"، والتي سُمِّيت في وقت لاحق "كلية فولكفانج للرقص"، ثمّ جامعة فولكفانج حاليًا. وهذا الأسلوب شكل من أشكال الرقص المعاصر المتجذر في النظريات التي كتبها رودولف فون لَبن، والتي أرست الأسس اللازمة لتطوير الرقص التعبيري الألماني في الثلاثينيات وكانت نقطة انطلاق مسرح الرقص الألماني على يد بينا باوش.
تركز هذه الورش بشكل رئيسي على نقل المبادئ الأساسية للحركة مثل استخدام الوقت والفضاء والطاقة وكيفية تنفيذ الحركة وتطويرها بشكل فردي. ولا يتمثّل الهدف من ورش العمل في تدريب الراقصين، وإنما تدريب الأفراد الذين يهوون الرقص. ومن المفترض بالطبع أن تساعد الدورة الراقصين على تحسين تقنياتهم وقدراتهم التعبيرية وتحفيز مصممي اللوحات الراقصة والمدرّسين في عملهم من خلال تطبيق مبادئ الحركة هذه.
فرانكو شميت هو عضو في أكاديمية تانزثياتر فوبرتال - بينا باوش منذ عام 2004.
رقص شميت في فرقة مارك سيتشكاريك، وفي فرقة يواكيم شلومر في بازل/سويسرا، وفي ستوديو فولكڤانج للرقص تحت إشراف هنريتا هورن وكضيف في فرقة "ليمون للرقص" في نيويورك.
وكان يعمل أيضًا مع مصممي لوحات راقصة أمثال سوزان لينك، ومانويل كويرو، وزولتان داني، وجابريو جابريلي، وسانا ميليلاتي، وأون مي آن.
كما قادته مشاركته كضيف في العديد من العروض إلى زيارة إندونيسيا وهونغ كونغ وسنغافورة والصين واليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل والولايات المتحدة والهند ومصر وتايوان وجميع أنحاء أوروبا. يدرّس شميت بانتظام في جامعة فولكڤانج للفنون في مدينة إسن الألمانية، ويعمل مدرسًا زائرًا في ستوديو فولكڤانج للرقص في إسن وفي مسرح مسرح كاسيل وجامعة فيراكروزانا في زالابا/المكسيك، وفي مركز "لوس تاليريس" الثقافي في مدينة مكسيكو، ومركز كيوتو-أرتسنتر/اليابان، ومركز "أوما" في فلورنسا/إيطاليا، وقسم الرقص في أكاديمية المسرح بشنغهاي، وفي مهرجان إسطنبول، وكذلك في جامعة دانزا يونيفرزيتاريا في سان خوسيه/كوستاريكا. وعمل فرانكو شميت بالتدريب في مدرسة الرقص "Bernd Kühn" في هامبورغ حيث خاض أول تجربة تدريس له؛ ودرس مع جان سيبرون ولوتز فورستر وغيرهما في كلية فولكڤانج إسن، التي أسسها كورت جوس في عام 1927 لتكون واحدة من أشهر المدارس في فن الرقص والتلحين المعاصر وتعتنق أسلوبًا تعليميًا يساعد الطلاب على تشجيع الخيال وتوسيع الإمكانات التقنية والبحث عن الحقيقة وتطوير أساليبهم التعبيرية الخاصة ولغة الجسد.
عودة
