كتب - صُنعت في الإمارات
فنانة المانجا إنجا شتاينميتس تلهم الرسامين الإماراتيين

يدخل مشروع "كتب – صُنعت في الإمارات" جولته الإبداعية التالية بورشة عمل لفناني رسوم الكوميكس المصورة. يواصل كل من معهد جوته والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين بهذه الفعالية أنشطتهما الهادفة إلى تشجيع أدب الشباب المكتوب باللغة العربية في دولة الإمارات.
 

قبل بدء ورشة العمل والتي تستمر لمدة خمسة أيام وتقام في مركز الجليلة الثقافي للأطفال في دبي بقياة فنانة المانجا البرلينية إنجا شتاينميتس قامت إنجا بدعوة الأحد عشر مشاركاً للتفكير في قصص تتناول إما موضوع "الطبيعة" أو موضوع "الصداقة".

عملت الفنانات الشابات المشاركات في ورشة العمل، سواء داخل المجموعة أو بشكل فردي، مع إنجا شتاينميتس على تطوير قصصهن وكذلك على تقنيات الرسم مثل رسم تعابير الوجه أو عرض الأحاسيس وقصات الشعر والملابس. كذلك عرضت إنجا شتاينميتس إمكانيات تشكيل وتركيب الخلفيات والمناظير والبيئة الروائية مع الوقت. بنهاية ورشة العمل أصبح لدى كل مشاركة رسم كوميكس ملون ذو أربع مراحل باللغة العربية وباللغة الإنجليزية.

حصل المشاركون كذلك على معلومات قيمة عن عملية إنتاج الكتب ورسوم الكوميكس والمشهد المحلي للكوميكس وذلك في جلسة مع علي الشعالي ومهند السعدي (الهدهد للنشر والتوزيع) وكذلك فنان الكوميكس شهاب الدين ("علاء صائد المكافآت").
  تم تقديم رسوم المانجا الناتجة عن ورشة العمل في إطار فعالية أقيمت بركن الرسامين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 ولاقت استحساناُ كبيراً من قبل الجمهور.

توجز عائشة المهيري، وهي رسامة ومصممة جرافيكية حرة مقيمة في دبي ، قائلة "كانت واحدة من أجمل وأكثر الخبرات التي يمكن للفنان أن يعايشها مرحاً. لم أظن أبداً أن لدي القدرة على إنتاج كل هذه الرسوم في أسبوع واحد فقط. من خلال ورشة العمل هذه أصبح من الواضح لي ما هي حدود قدراتي كفنانة".

كذلك يقول خالد المزاينة، وهو رسام ومصمم جرافيكي حر وفنان "كان من الرائع فهم أسس إنتاج رسوم الكوميكس والعمل في محيط إبداعي بهذا الشكل. لا أطيق الانتظار للبدء في إنتاج رسوم وقصص الكوميكس الخاصة بي".

أما أسما الرميثي، وهي فنانة مانجا من أبوظبي، فتعلق قائلة "لقد كانت ورشة العمل خبرة في غاية الإثارة وإنني سعيدة جداً أن لدينا الكثير من مثل ورش العمل هذه في الإمارات، فنحن في حاجة إليها ولدينا بها ثقة كبيرة".

  "كتب – صُنعت في الإمارات" مشروع من تنظيم كل من معهد جوته منطقة الخليج والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين وبدعم من "معرفة بلا حدود".