ألمانيا، 1933: تعيش الطفلة آنا كيمبر مع أسرتها في برلين. يضطر أبوها المخرج المسرحي الشهير والمُعارض البارز للنازيين أن يفر إلى زيورخ بعد صعود هتلر إلى السلطة، وتتبعه الأم وآنا وشقيقها البالغ من العمر اثنى عشر عامًا قريبًا. وبسبب ضيق الوقت المتاح للإعداد للهرب، يتوجب على آنا ترك أرنبها الحبيب خلفها. ولكن لا تتمكن الأسرة من المكوث في سويسرا طويلًا، فتواصل الهرب إلى لندن عبر باريس. تضطر آنا للتأقلم على الظروف دائمة التغير وتواجه مع أسرتها تحديات جديدة وقبل كل شئ الكثير من الحرمان. ومع ذلك تحاول آنا ألا تفقد شجاعتها.
هذا الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الإسم يوديت كير.
بدأت كارولينا لينك مسارها المهني كمخرجة بنجاح كبير على الصعيدين الوطني والدولي وذلك عندما ترشح فيلمها الروائي الأول "الجانب الآخر للصمت" (إنتاج 1996) لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وبعد انتهاء فيلمها الروائي الثاني بعنوان "أنطون والنقطة" (إنتاج 1999) المأخوذ من رواية بنفس الإسم لإريش كيستنر، أخرجت فيلم "في لامكان في إفريقيا" (إنتاج 2001) والذي فاز في عام 2003 بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وعُرض فيلمها بعنوان "الخروج من مراكش" عرضًا خاصًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي وفاز بجائزة "العنقاء" كأفضل فيلم في مهرجان "جريفوني" السينمائي الدولي. أما فيلمها "كل شئ عني" (إنتاج 2018) والذي يحكي قصة طفولة الفنان الترفيهي الألماني هابى كيركلينج، فكان أكثر أفلامها نجاحًا حتى الآن، حيث حصل على عدد كبير من الجوائز.