التقرير السرّي عن الشاعر غوته
رفيق شامي، أوفه ميخائيل غوتشان: التقرير السرّي عن الشاعر غوته (١٩٩٩)
القصة
كان ذلك في العام ١٨٩٠، تبحر السفينة البريطانية "بلاك برنس" في الخليج العربي، لكنها تنحرف وتتخبط في عرض البحر. يلقى أفراد طاقم الملاحة مصرعهم إلا شخصين – هما توماس ووالدته حيث أميرة ألمانية – ليصلان إلى اليابسة، حيث يجدان في جزيرة هولم ملجأً لهما. ومع الوقت، يتّخذ توماس من حكيم ابن السلطان صديقاً له. وعندما يصبح هذا الأخير سلطاناً يقرر بناء “بيت الحكمة” كخدمة لعالم يعمّه السلام: على المكتبة أن تحتوي فقط الأفضل من الأعمال الأدبية العالمية. يتم إيفاد توماس الذي أصبح يُدعى الأمير توما إلى برلين لدراسة الأدب الألماني.يرجع توما إلى هولم وجعبته مليئة بأعمال غوته. ويبدأ بتقديم عمل من أعمال غوته كل ليلة إلى لجنة متخصصة. وفي كل ليلة يتم البت فيما إذا كان سيسمح له بإلقاء محاضرة تالية أم لا. يتحدث توما في تسع ليالٍ حول “سنوات تعلم فلهلم مايستر” و”الثعلب راينارد” و”فرتر” وقصة حبه التعيسة، وحول “ملك العفاريت” و”صبي الساحر” – وفي كل مرة يأسر مستمعيه بشكل أكبر. وسرعان ما يصبح "بيت الحكمة" مجهزاً بشكل حسن، إلا أن كارثة ما تخيم على الجزيرة.
الكاتبان
رفيق شامي | ألصورة: بينر هاسليبن ولد رفيق شامي في دمشق بتاريخ ٢٣ تموز في العام ١٩٤٦. قدم إلى ألمانيا في عام ١٩٧١، ودرس فيها الكيمياء إلى أن أنهى دراسته عام ١٩٧١، حيث حصل على درجة الدكتوراة. يقيم شامي حالياً في مارنهايم (في ولاية راينلند بالاتينات الألمانية). ويشغل منذ العام ٢٠٠٢ عضوية أكاديمية الفنون الجميلة البافارية. وكان قد شغِل خلال الفصل الدراسي الصيفي للعام ٢٠١٠ منصب أستاذ ضيف بلقب بروفسوريّة الأخوين غريم. يعتبر شامي من أهم كتاب اللغة الألمانية المعاصرين، وقد ترجمت أعماله إلى أكثر من ٢٨ لغة، وحصدت العديد من الجوائز كان آخرها جائزة الأكاديمية الألمانية لأدب الأطفال والشباب ٢۰١٥.أوفه ميخائيل غوتشان | الصورة: ميريام غ. موليرس ولد أوفه ميخائيل غوتشان في ٣١ الكانون الثاني ١٩٢٥، وترعرع في مدينة دورتموند، ودرس الأدب الألماني والأدب الإنجليزي. نشر غوتشان العديد من الكتب، منها بعض المؤلفات الشعرية والكثير من كتب الأطفال. عمل أيضاً كمحرّر كتب ومدير برامج في دور نشر مختلفة تختص بكتب الأطفال والشباب. كما عمل أيضاً بشكل حر كمترجم وكاتب وناشر ومحرّر كتب ووكيل أدبي. يقيم منذ العام ١٩٩٦ في ميونخ.
ستجدون هنا المزيد من المعلومات والمواد للتحميل:
يعتبر "الديوان الغربي الشرقي" من بين أشهر الأعمال الأدبية ليوهان فولفغانغ فون غوته. فهو عبارة عن مجموعة من القصائد المستوحاة من الشعر الفارسي. إذا كنت من المعجبين أيضا بأبيات غوته الشعرية مثلك مثل المارة الذين يظهرون في الفيديو، فيمكنك قراءة رواية: "التقرير السرّي عن الشاعر غوته" لرفيق الشامي وأوفه ميخائيل غوتشان المتاحة كذلك في مكتبة معهد غوته في عمان.