يتم نقل الكتب إلى حيث لا توجد مكتبات عامة، سواء كان ذلك على متن طائرة أو بواسطة السكة الحديدية أو على ظهر بغل أو بعير. أما مكتبة المركز الثقافي الألماني-الفرنسي المتنقلة، فتنقّلت بين المدارس الفلسطينية التي تُدرّس الألمانية أو الفرنسية ضمن مناهجها، فاستطاعت بذلك تزويد الأطفال والشباب ممن ليس لديهم فرصة الوصول إلى كتب مدرسية وأدبية كافية. كان على متن الحافلة المتنقلة كتب مصوّرة بالفرنسية والألمانية وأخرى للقُرَّاء المبتدئين، فضلًا عن كتب للشباب، وأساطير، وكتب علمية مترجمة إلى العربية. كما توفرت فيها كذلك .اسطوانات تعليمية وأقراص فيديو مضغوطة
الوداع بعد عشر سنوات
بعد عشر سنوات مليئة بالنشاط والبهجة والحب والحماس والعمل الجاد والخبرات ينتهى مشروع الألماني-الفرنسي المشترك "المكتبة المتنقلة" بنهاية عام 2020. في السنوات القليلة الماضية قطعت الحافلة مسافة 86000 كم في الأراضي الفلسطينية والقدس، ووصلت إلى 35 مدرسة في الضفة الغربية وحدها، وأكثر من 15 مكانًا عامًا وأكثر من 10000 طالب، وعملت مع العديد من الشركاء المحليين مثل مؤسسة تامر في رام الله وغزة، وشبكة سراج للمكتبات ومجلس مدينة رام الله والعديد من الشركاء الآخرين المهمين.
تقول لكم المكتبة المتنقلة "شكرا والى اللقاء"
بعد 10 سنوات تودعكم المكتبة المتنقلة فلننظر إلى الوراء الى الأوقات الجميلة والممتعة والمفيدة.
نود أن نشكر جميع المنسقين/ات والطلبة والمعلمين/ات على تعاونهم الرائع.
لقد أعدنا مجلة صغيرة توديعًا للمكتبة المتنقلة والتي نتطلع من خلالها الى 10 سنوات الى الخلف.
عشر سنوات بالأرقام والصور والذكريات الشخصية لموظفين ومعلمين وطلاب وأطفال من غزة والضفة الغربية. لقد جمَّعنا الذكريات باللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية، وترجمناها إلى العربية. يمكن لشركائنا الحصول على الإصدار المطبوع الأول من الجريدة في ديسمبر، والذي ستقوم المكتبة المتنقلة بتوزيعه في جولتها الأخيرة. استمتعوا بالنظر إليها!
مغامرة جديدة في انتظارالمكتبة الآن: ستتحول الى اذاعة متنقلة!
نودِّع المكتبة بالكلمات التالية:
"على الرغم من أننا سنقلب الصفحة، إلا أن تاريخ المكتبة سيستمر"
ستيفانو كامبوبيانو
رئيس المعهد الفرنسي في رام الله
"إلى اللقاء تعني أننا سنلتقي مرة أخرى"
منى كريجلر
مدير معهد جوته في الأراضي الفلسطينية