الوصول السريع:

(Alt 1) إذهب مباشرة إلى المحتوى (Alt 2) إذهب مباشرة إلى مستوى التصفح الأساسي
حركات© Goethe-Institut Jordanien

حركات

الحركة بإعتبارها شكلاً من أشكال التعبير الفني و أداة لسرد القصص و التعبير عن الأفكار و المشاعر، لم يكن لها حضور يذكر على الساحة في السودان، ناهيك عن حظرها بشكل صريح، فيما عدا الموروثات والرقص الفولكلوري. وخضع الرقص بأشكاله المختلفة؛ من رقص معاصر وعروض أدائية بدنية ورقص تكسير أو بريك دانس، وغيره من أشكال التعبير الفنية، إلى القمع والرقابة والوصم ومُنِعَت عروضه تمامًا من على المسارح العامة. لكنه استطاع أن يشق طريقه إلى الساحة العامة بعد الثورة التي شهدها السودان في عام ٢٠١٩، وهو ما دفع معهد جوته السودان في عام  ٢٠٢١ إلى إطلاق مشروع رقص بعنوان "حركات".

الحركة بإعتبارها شكلاً من أشكال التعبير الفني و أداة لسرد القصص و التعبير عن الأفكار و المشاعر، لم يكن لها حضور يذكر على الساحة في السودان، ناهيك عن حظرها بشكل صريح، فيما عدا الموروثات والرقص الفولكلوري. وخضع الرقص بأشكاله المختلفة؛ من رقص معاصر وعروض أدائية بدنية ورقص تكسير أو بريك دانس، وغيره من أشكال التعبير الفنية، إلى القمع والرقابة والوصم ومُنِعَت عروضه تمامًا من على المسارح العامة. لكنه استطاع أن يشق طريقه إلى الساحة العامة بعد الثورة التي شهدها السودان في عام ٢٠١٩، وهو ما دفع معهد جوته السودان في عام  ٢٠٢١ إلى إطلاق مشروع رقص بعنوان "حركات".

إن ما مرّ به السودان من اضطرابات وتقلبات كان سببًا في إعادة طرح الكثير من أشكال التعبير والقيم والموضوعات على الساحة مرة أخرى، وتسليط الضوء على كل ما يتعلق بجسد الإنسان وحرياته من تساؤلات وطرحها بصراحة لأول مرة. وفي هذا الصدد، يهدف مشروع "حركات" إلى تعزيز مشهد الرقص الناشئ في السودان، وتنمية ثقة الراقصات والراقصين السودانيين بأنفسهم، وتشجيع المجتمع على تقبُّلهم. فالرقص من شأنه أيضًا أن يدفع عجلة التغيير المجتمعي.

فتح مشروع "حركات" باب التقدُّم أمام كافة الراقصات والراقصين السودانيين على اختلاف أساليبهم، التقليدية والحديثة. ومن بين ٧٠ متقدمًا، وقع الاختيار في النهاية على ١٠ راقصين من الخرطوم ونيالا وسنار. التقى المشاركون ببعضهم البعض لأول مرة في أغسطس الماضي بمنطقة السبلوقة شماليّ الخرطوم من خلال ورشة عمل لمدة خمسة أيام مع مدرب الرقص چاستن بيللي من جنوب السودان.    

وبالتعاون مع معهد جوته بوركينا فاسو سيتسنى لأربعة من بين هؤلاء الراقصين الذهاب إلى مدينة واغادوغو للمشاركة في برنامج إقامة بأكبر مدرسة رقص بغرب أفريقيا؛ "مركز تطوير الكوريغرافيا CDC"، بحضور مدربة الرقص العالمية ساليا سانو. سوف يتلقى الراقصون في هذا البرنامج التدريبي المبادئ الأساسية ذات الصلة بالوعي الجسدي وأداء الرقص استعدادًا لتقديم عروضهم النهائية. كما أن التقاءهم براقصين من بوركينا فاسو من شأنه أن ينمي شعور الانتماء الأفريقي لديهم ويعزز أول تبادل بين مشهدي الرقص في السودان وبوركينا فاسو.

وفي نهاية البرنامج سيقدم الراقصون السودانيون العروض النهائية لرقصاتهم على المسرح الشعبي بواغادوغو، جنبًا إلى جنب مع نجمي بوركينا فاسو هوجيو بوس وحوا بوسيم، وتحت قيادة المدرب السنغالي بايدي با.   

وفي عام ٢٠٢٣ سيستأنف معهد جوته السودان مشروع "حركات" بعدد كبير من ورش العمل والعروض.