نادية منير& إدريس أحمد إدريس جارو  أمل

“أمل”
ناديا: أحببت كيف بنى إدريس أحمد قصيدته على أشياء تخلق ثلاثية من تصورنا للعالم. بمجرد قراءتها، قمت بربطها مباشرة بهذه الصورة التي التقطتها في الإسكندرية. خلقت تركيبة الصورة علاقة ثلاثية بين المرأة في المقدمة بمظهرها الغافل، والفتاتان الصغيرتان متشابكتان، والبحر في الخلفية. استجاب موقف الفتيات اللواتي يفتحن ذراعيهن، في مواجهة البحر الأزرق الشاسع، للنصف الثاني من قصيدة إدريس التي يثق فيها بجيل الشباب المتمسك بأحلامهم وآمالهم.
“أمل”
إدريس: حياة الإنسان تشبه الموجة يتأرجح بين الأمل والخوف؛ يأمل، يتفاءل بالغد والأشياء الجميلة حوله. فمثلاً الأم في الصورة تتفاءل بوجود بناتها حولها وتخاف من المستقبل. فالثقة بالنفس أو بالبيئة المحيطة بالأخرين تعتمد على تجارب الماضي السابقة ونظرة المرء للمستقبل. فالبرق يضئ ولكن لا يمكن الوثوق به لإنه فجأة يختفي. هناك أشياء كثيرة في حياتنا مثل البرق، فالثقة تكون دوماً في الأشياء التي يمكن أن تثمر مستقبلاً مثل الحقول، الأطفال والشباب.