من منتصف التسعينيات فصاعدًا ، خضعت الموسيقى الإلكترونية لنهضة في الشرق الأوسط مع طلب جماهيري على موسيقى الرقص في جميع أنحاء المنطقة ، حيث كانت لبنان والأردن ومصر والمغرب وتونس هي المحاور الرئيسية. في هذه القائمة ، قمنا بتجميع بعض من أكثر المواهب المحنكة والمبتكرة ، بالإضافة إلى بعض الأسماء المثيرة والصاعدة والقادمة من المشهد المحلي في مصر.
ربما لا يعرف غالبية عشاق الموسيقى الإلكترونية اليوم حقيقة أن أحد الرواد الأوائل لهذا النوع هو الموسيقي المصري الراحل وخبير الموسيقى الإثنية حليم عبد المسيح الضبع (1921-1917). يعتبر الكثيرون أن عمله الصادر عام 1944 "تعابير الزّار"، نوع من موسيقى الشريط، أحد أقدم التسجيلات المعروفة للصوت، والتي تسبق عمل مبتكر موسيقى الشريط بيير شايفر (Pierre Schaeffer) بأربع سنوات.استمر مصطلح "الموسيقى الإلكترونية" في التطور ليأخذ أشكالا لا حصر لها وليشمل فيضا من الأنواع الفرعية من موسيقى النوادي مثل الهاوس والتكنو أواخر السبعينات، إلى موسيقى البوب الأكثر تحقيقا للمبيعات منذ بداية الألفية وبحر من الأصوات التجريبية الغريبة طوال تلك الفترات الزمنية. أصبحت الموسيقى الإلكترونية اليوم صناعة عالمية قيمتها 6 مليارات دولار وفقًا لتقرير منظمة الدعم الإعلامي الدولي (IMS) لعام 2022.
على المستوى الإقليمي، لم يشهد هذا النوع تطورا وابتكارا كبيرين بعد التجارب المبكرة لحليم الضبع. لكن بعض الأمثلة البارزة لاستخدام الصوت ظهرت مجددا في السبعينات مع التسجيلات الصوتية ذات الطابع المستقبلي لعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، وذلك بفضل استعماله لجهاز Moog، وكذلك التسجيلات المكتشفة حديثا من طرف حبيبي فونك من نفس الفترة لمؤلف موسيقى الأفلام الجزائري أحمد مالك.
من منتصف التسعينات وما بعدها عرفت الموسيقى الإلكترونية نهضة في الشرق الأوسط مع اهتمام جماهيري بالموسيقى الراقصة في جميع أنحاء المنطقة حيث كانت لبنان والأردن ومصر والمغرب وتونس مراكزها الرئيسية. وأقيمت حفلات ضخمة لأكثر منسقي الأغاني او الDJs المطلوبين تجاريا، وافتتحت نوادي الفرانشايز لأبرز الملاهي الدولية في كل أنحاء المنطقة وبدأت العديد من المدن تكتسب سمعة من خلال مشاهدها المحلية وأماكنها وفنانيها.
في مصر بدت الموسيقى الراقصة مثل موسيقى الترانس والهاوس بروغريسيف قد سادت البلد حتى وقت قصير بعد 2011. مثلما هو عليه الحال في الكثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شهدت الربيع العربي، فقد جلبت الثورة حسًّا جديدا بالحرية والرغبة في التجربة في موجة لم يشهد لها مثيل.
جمعنا في هذه القائمة بعض أكثر المواهب تمرّسا وإبداعا، وكذلك بعض الأسماء المثيرة والواعدة في المشهد المحلي المصري. بالطبع، هذه القائمة ليست نهائية بأي حال من الأحوال، لكنها مجرد عينة مختارة بعناية.
1. بلال علي
2. دنيا شهدي
3. الكونتيسة
4. أشرار
شخصية غامضة قد تكون مجموعة من العديد من الفنانين المقيمين بالقاهرة (وربما لا) وهذا أمر يظل قيد المجهول. بزغ نجم هذا البطل من خلال سلسلة من المشاركات في حفلات مشترك MOSHTRQ في كايرو جاز كلوب وفي العديد من الفعاليات الأخرى.تتنوع ترسانة أشرار الصوتية من harsh noise إلى raw drill وإيقاعات مستوحاة من موسيقى الـ grime.
5. 3Phaz
6. Yas Meen Selectress
7. جانا
Soundcloud
8.Zuli
9. Postdrone
10. ياسين
٢٠٢٣ يونيو