تمتلك رسومات قزيلباش القدرة على طي الزمن. حيث يُترك المشاهد حائرًا ولا يستطيع أن يفصل فيما إذا كانت المشاهد التي يراها من ماض غابر أم مستقبل مُتنبأ بفناء الإنسان فيه. علاوة على ذلك، وفي ضوء الأحداث الحالية مثل انفجار بيروت المأسوي والإغلاق العالمي نتيجة لجائحة كورونا، فإنه من المُقلق إدراك مدى الفراغ الحالي والأنقاض المتداعية.
نشأت سابا قزيلباش في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، ثم انتقلت إلى باكستان. تخرجت في الكلية الوطنية للفنون حاصلة على البكالريوس في الفنون الجميلة تخصص الرسم.
ذهبت في نفس العام في إقامة فنية لدى مركز "Sitka" للفنون والبيئة على شاطئ ولاية أوريجون الشاعري. أمضت العام التالي في سان فرانسيسكو حيث تعاونت مع فنانين محليين. بعدها سجلت في مدرسة رود أيلاند للتصميم، لتتخرج في العام 2004 بدرجة الماجستير في تدريس الفن. وفي مدرسة رود أيلاند للتصميم تم تقديمها لبرنامج تطوير السيرة الذاتية وبرمجة المجتمع تحت توجيه الدكتور بول سبرول.
صممت سابا ونظمت عددا من ورش العمل للمهمشين في لاهور وشيخ بورا ونيودلهي ودبي ورود أيلاند. تقوم حاليًا بالتدريس لدى الجامعة الأمريكية في دبي وتدير استوديو بدوام كامل. تم عرض أعمالها في لاهور وكراتشي ودبي وسريناجار وسان فرانسيسكو ولوس انجلوس وفلوريدا وبروفيدنس.
