تعتبر بيرناديت، أو بيني كما تُحب أن تُدعى (تقوم بدورها هيلينا تسانجل) عدوانية ولا يمكن التنبوء بسلوكها، فهي "طفلة جموح" حسبما يُطلق على الأطفال الذين يكسرون كل القواعد ويرفضون كل الأنظمة. كما ويصعب مرارًا وتكرارًا تصنيف حالتها وفقًا لنظام مساعدة الأطفال واليافعين الألماني. وأينما حلت هذه الفتاة البالغة من العمر تسع سنوات كانت تلقى الطرد، وهذا ما كانت تريده لأنها تشتاق لأن تعيش مع والدتها (تقوم بدورها ليزا هاجمايستر)، وهي سيدة غير قادرة على التعامل مع جموح ابنتها. وعندما لم يوجد مكان لتذهب بيني إليه ولا حتى حل منظور لمشكلتها، يظهر مدرب مناهضة العنف ميشا (يقوم بدوره ألبريشت شوخ) ويحاول تحرير بيني من الدائرة المفرغة للغضب والعدوان.
هذا الفيلم أول فيلم روائي لنورا فينجشايدت، والذي كتبت السيناريو الخاص به بعد بحث طويل تجاوز الخمس سنوات عاشت وعملت خلالها في سكن جماعي أو مدرسة للدعم التربوي أو دور رعاية أو مصحة نفسية للأطفال وتحاورت كثيرًا مع العاملين في تلك المؤسسات أو الجهات الحكومية علاوة على اختصاصي الطب النفسي للأطفال واليافعين.
مجموعة مختارة من الجوائز التي حصل عليها الفيلم
جائزة السينما الألمانية 2020: أفضل فيلم روائي، أفضل إخراج، أفضل سيناريو، أفضل ممثلة رئيسية، أفضل ممثلة مساعدة، أفضل ممثل أساسي، أفضل ....، أفضل صوت
جائزة السينما البافارية 2020: أفضل إنتاج
جائزة السينما الأوروبية 2019: أفضل موسيقى تصويرية
نورا فينجشايدت
وُلدت نورا فينجشايدت في عام 1983 في براونشفايج وأمضت سنوات دراستها المدرسية في ألمانيا والأرجننتين. انشغلت ابتداء من العام 2003 في إنشاء مدرسة للسينما في برلين نظمتها بنفسها وأطلقت عليها "filmArche" وأتمت بالتوازي مع ذلك دراسة في تدريب الممثلين. كما درست خلال الفترة من 2008 وحتى 2017 الإخراج المسرحي لدى أكاديمية السينما في بادن-فورتيمبرج. تم ترشيحها لجائزة ألمانيا للفيلم القصير وذلك عن فيلمها "Synkope". شاركت في عام 2012 في ورشة عمل مواهب البرلينالي. وأنهت دراستها للإخراج بفيلمها الوثائقي "بدون هذا العالم" والذي حصل على عدة جوائز منها جائزة ماكس أوفولس. كما حصلت على جائزة ألفريد باور في برلينالي 2019 وهي جائزة للأعمال الفنية التي تفتح آفاقًا جديدة لفنون السينما.
يعد الفيلم أعجوبة البرلينالي لهذا العام، فهو ليس مجرد عمل مذهل أو ضخم أو فيلم رائع ببساطة، بل إنه أعجوبة. كيف يمكن إنجاز فيلم كهذا، عمل فني متكامل بإيقاعه وصوره وألوانه. وكيف تمكنت المخرجة من إخراج هذا العنف الجسدي من هيلينا تسينجل في دور بيني؟ إنه فيلم لا يمكن الحديث عنه بالكلمات، بل لابد من مشاهدته
صحيفة "دي فيلت"
إن هذا الفيلم يحبس الأنفاس ويمس أعماق الإنسان في لحظات الأمل التي يعرضها. فهو يُري كم العمل والإخلاص اللازمين لإنقاذ طفل يبدو أنه في طريقه للضياع
ARD / Titel, Thesen, Temperamente
البرنامج ومكان الفعالية
عرض سينمائي
20 نوفمبر/ كانون الثاني 2020، الساعة 3:30 عصراً
سينما عقيل، دبي
20 نوفمبر/ كانون الثاني 2020، الساعة 3:30 مساء
سينما عقيل، دبي
WAREHOUSE 68, ALSERKAL AVENUE
AL QUOZ INDUSTRIAL DISTRICT
DUBAI, UAE