كفاح محمود زيني | عجوز الجبل، المتقاعدون ، الرقيب
ثلاثية مسرحية كل نص فيها منفصل عن الآخر زمانياً ومكانياً، تشترك في أن شخصياتها من عائلة واحدة. بالإمكان تقديمها على الخشبة كعرض متصل، أو اعتبار كل نص منها عرضاً قائماً بذاته. تحاول النصوص تفكيك العائلة السورية وطرح أسئلة عن الهوية وتمثلاتها، من خلال تناول عدة موضوعات إشكالية، أبرزها الشيخوخة، والخلافة، وفقدان الملكية.
لارا وليد ايلو | حفلة موسيقى لامرأة وحيدة
عرض مسرحي، يعالج قصة امرأة وحيدة تحكي قصتها ومعاناتها ومغامراتها لأحد مصوري الأفلام الوثائقية، في ظل ضجيج الحياة والسهر والصخب الآتي من الخارج كعالم موازٍ، يعلو هذا العالم على صوتها أحيانا، وأحياناً أخرى تحاول التغلب عليه وإيصال صوتها إليه.
محمد بيطار | دارة
عرض أدائي صوتي حركي، يبحث في العلاقات والتأثيرات المتبادلة بين الجسد والمحيط، في ظل أثر الصدمات الفيزيائية والنفسية. يحييه مجموعة من الفنانين تحت قبة المسرح التجريبي في معرض رشيد كرامي في طرابلس، الذي يحمل ذاكرة صوتية خاصة، تشكل أصوات الحرب ومخلفاتها جزءاً كبيرا منها.
ريمي سرميني | عسل وشمس و ذهب
عرض مسرحي، يحكي قصة حياة شاب ثلاثيني هاجر من بلده قسراً و تنقل بين بلاد العالم من دون أي وثيقة تثبت جنسيته وجنسه، وقاده البحث عن الاستقرار والحب إلى خشبة المسرح مقارناً رحلته برحلة “ريمي الفتى الشريد بلا عائلة" في محاولة لتقبل الأخر كإنسان, بعيد اً عن التميز العرقي و الجنسي و الديني.
فرقة مراية | عبور
تجربة إنتاج مسرحية جماعية بين كتّاب من سوريا وبلغاريا والعراق لإنتاج نص وقراءات مسرحية تتناول
موضوعات "الدولة، المواطنة، الجنسية، الهوية والحدود". يتطرق العمل إلى مسألة الهوية والصراع الداخلي الذي يعيشه كل مهاجر بين وطنه الأم وبلد اللجوء. إضافة إلى صراع الهوية والانتماء، وصعوبات الاندماج ومفهوم الوطن ومدى تغيره لدى الفرد مع اتخاذه قرار التخلي عن كل ما مضى والبدء بداية جديدة.
رأفت زهر الدين | الجدار
عرض مسرحي راقص مبني على اقتباس حر لقصة الجدار للكاتب جان بول سارتر، يناقش وطأة العنف النفسي والجسدي على الأشخاص الذين تسلب إرادتهم، عندما تلقي ظروف الحرب وصراعات القوى السلطوية بظلالها عليهم، وذلك من خلال قصة أبياتا المحكوم عليه بالإعدام والمطلوب منه أن يشي برفيقه لإنقاذ نفسه. يعتمد العرض على الأداء الحركي بوصفه وسيلة للتعبير كما يلجأ في بناءه إلى ورشات تصميم حركي مع عددٍ من الراقصين في محاولة لخلق أنماط حركية "جديدة".
حسن عقول | أم الغيث غيثينا
نص وقراءات مسرحية تتناول موضوعة تعنيف المرأة في المجتمع واستلاب حريتها بأشكال متعددة. الحكاية مستوحاة من أحداث حقيقية وقعت في منطقة الحولة في سوريا عام 2005، حول فتاة تم سجنها بسبب حبها للرقص في أحد الأقبية، وفيه تعرفت على صديقتها "أم الغيث" الدمية الحكيمة. تؤدي هذه الصداقة إلى وصم الفتاة بالجنون.
نادر عبد الحي | الموت فعل سهل
عرض مسرحي مقتبس عن نص الداخل للكاتب موريس ميترلينك، تدور أحداثه حول صعوبة إدخال الموت إلى حياة أسرة فقدت دون علمها أحد بناتها في النهر خارجاً، بينما تعيش في الداخل حياة هانئة مستقرة. يعالج المشروع مفهوم الموت والأمان ومدى حضورهما في حياة الإنسان الحديث، من خلال استخدام وسائط مسرحية وفنية أخرى كالدمى.
علاء الدين العالم – غرق
عرض مسرحي يقدم قصة أب وابن سوريين يضعهما الانفجار السوري في مواقع متناقضة تزيد من التناقض الجذري بين الشخصيتين. أب يدفعه ضغط النار في الداخل والهزائم المتتالية إلى الهيام على وجهه تجاه أوروبا التي يجد فيها استقراره وملاذه الأخير، وابن باحث عن فردوس مفقود بين حطام آماله في التغيير والحرية، وساعٍ إلى تلمس جدوى في حياته المترعة بالعبث. الاثنان، الابن والأب، سيدوران في فلك تكرار لا خلاص منه.
فارس الذهبي - مسرحيات متمردة
مشروع نشر وترجمة أربعة نصوص مسرحية من اللغة العربية إلى الفرنسية، وطباعتها في كتاب باللغة الفرنسية ومن ثم إتاحتها إلى التقديم على خشبات المسارح الفرنسية. المشروع هو خطوة لفتح أعين القراء والمشاهدين الفرنسيين على الواقع السوري والتجارب المسرحية الحديثة في فترة ما بعد 2011 وأزمة اللجوء. إضافة إلى كونه خطوة هامة لتقديم المسرح السوري المكتوب بلغته اﻷصلية إلى الجمهور اﻷوروبي.
حور ملص – مرنان
عرض أدائي حركي تشاركي بين الكريوغراف حور ملص والمخرج ميار ألكسان يبحث في تضاريس المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في دماغ الإنسان وتلفها من خلال مرض (الزهايمر)، ويسأل العرض عن سلسلة المعارف التي ترسم للإنسان السبيل ليعرّف نفسه ويعرّف الناس من حوله والأدوار التي يلعبونها، وكيف لهذه المنظومة أن تنهار.
سارة الطويل - لا مكان
عرض مسرحي مبني على الارتجال في تشكيل موضوعاته، حيث يروي الممثلون قصصهم الخاصة. بدأت تتشكل فكرته خلال ورشة ارتجال حر مع 17 ممثلاً وممثلة أشرف عليها المخرج جمال شقير، تمخض عنها فكرة رئيسية وهي الهجرة كفكرة عامة جمعت في طياتها موضوعات متنوعة متشابكة مع بعضها البعض تتعلق بتأثير ما حدث ويحدث في سوريا على كافة الأصعدة كالحب، الفقدان، الضياع، اليأس، اللا جدوى.
فرقة كون | الجانب الآخر من الحديقة
عرض مسرحي عن قصة أم للروائي هانز أندرسون، تحكي عن أم تذهب خلف ملك الموت لاستعادة ابنها، وتفقد برحلتها صوتها وشعرها وعيونها ولا تستطيع إنقاذه. نشاهد هذا التحول الجذري الذي يحصل للأم في رحلتها، كأنه التحول الذي يتعرض له الإنسان في الحرب. يحكي العرض عن الفقدان والتضحية وهي قصة الموت أيضاً، أو قصة الإنسان بوصفه كائناً يتجه حتماً إلى الموت.
عمر بقبوق | خيال كوريلو
عرض مسرحي متعدد الوسائط، يسعى إلى تجاوز الحدود الجغرافية للمكان المسرحي، من خلال المزاوجة بين شكلين فنيين هما: مسرح خيال الظل وفيديو السيلفي. يحاكي العرض العزلة التي يعيشها السوريون أينما وجدوا، سواء في السجون أو في المناطق المحاصرة بالداخل السوري أو حتى عزلة بلاد الشتات، التي تفرضها الحدود والأوراق.
رامة حيدر | أهل الهوى
عرض مسرحي يبحث في أزمة الهوية والاغتراب، عن طريق تناول قصة فراغ حياة الدكتور نبيل وزوجته ندى و خلوها من أي حدث يُذكر. وبقائهما وحيدين في ملجأهما الجديد بعد انزياحهما عن مدينتهما دمشق خلال الحرب. يسعى المشروع إلى تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي المعاش اليوم في دول اللجوء وتصوير حالة البؤس والترهل الفكري التي أصابتنا جميعاً. يتطلع العرض إلى معالجة قضايا اجتماعية منها الصراعات الطبقية واللاشعورية عبر الاستقطابات التي نرصدها بين الشخصيات.
مدرسة الفن المسرحي | درس قاسٍ
عرض مسرحي يهدف إلى تحويل خشبة المسرح إلى مختبر في علم النفس، تقام فيه أمام المشاهدين تجربة حية لمعرفة مصدر وأسباب ظاهرة العنف والقسوة. أربع شخصيات من كلية علم النفس، وهم بروفيسور ومساعدته مع طالب وطالبة، يُخضعون أنفسهم بأعصاب باردة إلى تجربة ساخنة تدرس علاقة الولاء والطاعة بتبرير الأفعال الوحشية للإنسان. وتضع على المحك أسئلة جديدة قديمة من قبيل: هل تجوز الطاعة التي تتسبب في إيلام الآخرين؟! هل يمكن تبرير الجرائم التي ترتكب من أجل القيم أو الدين أو الإنسانية؟! كل هذه الأسئلة وغيرها يثيرها النص على خلفية متاهة من علاقات الحب والغرام التي تشبك شخصيات العمل.
آرام وحّود | فت حكي
ثلاثة عروض دمى تفاعلية، "زكريا المكركب" هو شخصية تمتدّ جذورها إلى ما يسمّى بعصر النهضة العربية، كلّ ما يجول في فكره هو الحديث عن مجدّ الفكر العربي وكيف قد وصل هذا المجد إلى ذروته. والآن حان الوقت للحديث عن النهضة الجسدية. زكريا كاتب وشاعر، مفعم بروح الشباب، مصاب بداء السعال الأبدي. شخصية "زكريا" هي دمية مصنوعة من ورق الجرائد، من نوع الدمى التفاعلية. يتمّ تحريكها من قبل شخص، حيث يتشارك المحرّك والدمية الأقدام وينفصلان من الجهة العلوية للجسد، وهذا الانفصال سببه الانفصام الفكري – الجسدي. زكريا يظهر بالأماكن غير المتوقعة دائماً ليلقى قصائداً من ديوانه "فت حكي".
لجين العرنجي | عزلة
نص مونودراما. تتمحور فكرته حول امرأة سورية خمسينية (الأنثى/ العاملة/ السياسية) عزباء اختارت في صباها الانخراط بالعمل الأيديولوجي، ظناً منها أن هذا الطريق هو المخلّص من تفاهة مصير الأنثى التقليدي، وهي صورة عن العديد من التجارب النسائية التي خاضت عالم السياسة، يكشف النص عن تفاصيل تشوب العمل التنظيمي الحزبي وطبيعة المنتمين إليه، ويطرح عالم المرأة وما عانته وتعانيه.
ساري المصطفى | حقن/اللعبة
عرض مسرحي يحاكي واقع اجتماعي إنساني يتضمن أسئلة ومواضيع ترتكز على شكل علاقاتنا وتبعاتها من خلال أثر السلطة من جهة والحب ومفاهيم كالعطاء، التضحية، الخسارة والفقدان من جهة أخرى. ضمن لعبة يحيكها الزوج (كرم) بعد إصابته بتشوه وعجز جنسي نتيجة تعرضه لقذيفة هاون وموت ابنه في الحادث. واضعاً زوجته الطبيبة (عبير) وعشيقها الممثل الشاب (بهاء) حيز التحقيق والعقاب. لتطفو لاحقاً حالة من الكشف والتعري ثلاثية الأطراف. معلنة تآمر الزوجة والعشيق على الزوج المنهك من الخسائر المتتالية.
سوزان علي | كحل عربي
عرض مسرحي، ينتمي إلى نمط عروض الممثل الواحد (المونودراما)، يحاكي العرض لحظات حسّية مكثفة لفتاة عاشت الفقد بعد أن ماتت عائلتها كلّها جراء انفجار، تعيش الفتاة وحيدة، تبدأ بالتواصل مع أغراض المكان وأثاثه، بذاكرة انفعاليّة حسيّة تنطلق من خوف الحاضر صوب الماضي، عبر أنسنة تلك الكتل الصمّاء حتى تتورط كليّة باعتبارها بشر من لحم ودم، يقوم النص على توضيح حالة التماهي تلك بكل ما تحمل من ثقل، إلى حدود أنسنة الأشياء وتحولها إلى حيوات ناطقة حساسة، تشارك الفرد في عزلته وقراراته حد التقمص.
لمى الخليل | أرق
نص مسرحي يقدم مقتطفات من حياة شاب في الثلاثينيات من العمر، ومحاولاته اكتشاف حياته الجديدة بعد تشتته من بلد آخر بين سوريا ولبنان وتركيا وألمانيا، وبعد خسارته لكل مبادئه وأهدافه و أحلامه دفعة واحدة، وكيف انعكس كل من الثورة والحرب والهجرة والتشرد والوحدة على واقعه. يبدأ الشاب بالمعاناة من اضطرابات في النوم، مما يؤدي إلى تعرضه لحالات من الهلوسة واانفصال عن الواقع وغياب التمييز بين الحلم والواقع أحياناً. كمحاولة للتوازن وإدراك السبب الأساسي لأرقه الشديد، يحاول الشاب استرجاع صور و أماكن و أشخاص من حياته ليعيد ربط نفسه بالواقع، وكل ذلك يحدث دون ترابط مع أي واقع محدد سوى واقعه الآني والذي هو أساساً خليط من اليقظة والحلم والواقع والوهم عبر مجموعة صور يحاول ربطها ليدرك هل هو مستيقظ أم أنه فقط يحلم. هل هو موجود فعلاً أم أنه مجرد صورة؟ من هو سابقاً والآن من يكون؟ وما هو الحل؟
وائل علي | عنوان مؤقت
شريط كاسيت قديم عُثر عليه بين أغراض متروكة في منزل العائلة في بيروت. سُجّل الشريط عام 1976 خلال الحرب الأهلية في مدينة أوبسالا في السويد. التسجيل هو صوت الواصلين الجدد إلى أوروبا، يطمئن الذين بقوا في لبنان ويخبرهم عن حياةٍ جديدة بتفاصيلها الإدارية والثقافية واليومية، راجيًا أن يصبحوا هم أيضًا يومًا ما "واصلين جددًا"، دون أن يخفي أسفه على جنّته المفقودة: لبنان. انطلقت كريستيل خضر ووائل علي من هذا الشريط المسجّل لمساءلة تاريخ الهجرة والمهاجرين منذ نهاية السلطنة العثمانية في بداية القرن العشرين وحتى بدايات الألفية الثانية في أوروبا. يعمل عرض عنوان مؤقت على خلق فضاء لوجهات نظرٍ متقاطعة حول حكاية الهجرة باعتبارها سيرة مشتركة لبلاد المنطقة، حكاية "الذين يرون مكان ولادتهم يتلاشى شيئًا فشيئًا ليختفي بهدوء".
ميار ألكسان | بطاقة إلى أتلانتيس
مشروع عرض أدائي وتجهيز سمعي بصري عن علاقة الانسان والجسد بالبحر في إطار حسي وتاريخي. سيقوم المؤدون بمشاركة الجمهور رحلة البحث عن الخفة. فينطلق العرض من تجارب المهاجرين في البحر كواقعٍ معاش ويسأل: ماذا يحدث حين نربط هاجس البحث عن مكان آمن للعيش مع أسطورة أتلانتيس.
ياسر أبو شقرة | الشهر الأخير من السنة الخامسة
مشروع مسرحي يتحدث عن كاتب مسرحي فلسطيني سوري يعيش في تركيا ويبحث عن موضوع لمسرحيته الجديدة. يتعرف في مكان عمله بشاب سوري مثلي الجنس يصغره بعشرة أعوام، فيقرر أن يكتب مسرحية جديدة عنه ويبدأ بتسجيل حياة الشاب من خلال لقاءات دورية فيتورط في البحث في حياة الشاب، بينما تمر علاقته بحبيبته التي تغير أماكن سفرها دائما بأعقد الظروف، هنا تدخل شخصيات تركية وسورية في شبكة العلاقات. فيصبح البحث المسرحي بحثا عن معنى الحب، والحرب، والهوية بكافة معانيها.
عمر الجباعي | مشروع النافذة
عرض مسرحي لنص Okno من تأليف الكاتب البولوني "إيرناوش إيرادينسكي" (Ireneusz Iredynski)، كتبه عام 1968. يدمج إيرادينسكي ببراعة فائقة بين ما هو واقعي معتاد، وما هو نادر، ليكشف تكلس علاقة بين الزوجين "هي" و "هو"، وسر ذلك التكلس هو تحول الإنسان إلى آلة، تقوقعه على نفسه وانغلاقه في نظام روتيني يشيّئ حتى العواطف والمشاعر.
يطرح المشروع أمامنا تحديات فنية مضموناً وشكلاً، فالنص كتب بالأساس للإذاعة وليس للمسرح، كما أنه نص مخادع إذ يطرح فكرة الأمل (الشعلة) كنقطة تحول في علاقة الزوجين نحو تفاهم أكثر، ولكن أي أمل وأي تحول يبنى عليه وهو القادم من نافذة الجيران، وأي بؤس هذا الذي أوصل شخصين لأن يجلسا بانتظار عود ثقاب قد يقدح شرره وقد لا.
يقوم العرض على تداخل عدة فنون أداء (رقص، مايم، دمى، وأداء واقعي/نفسي). حيث تتطلب بنية النص القائمة على التداخل بين اليومي جداً، والنادر جداً، شكلاً مسرحياً قادراً على التعبير عن كلا المستويين
رندا مدّاح | مشروع "فاصل ة"
تحمل فكرة هذا العمل خصوصية المكان الذي يأتي منه، حيث تقف الحدود التي فرضتها الحروب بين حدقة العين امتداد الأفق. تقول رندا مداح صاحبة المشروع: " كان لا بد من أن نجد في هذه الحدود/ الاستثناء صورة غير تلك الطبيعة الصامتة التي يتخللها سياج ولا تعني الكثير لأبناء جيلي. نحن من ولدنا في زمن الاحتلال قد فاتنا إدراك وفهم ما تعنيه الحدود والحواجز والفصل القسري".
في العمل الذي سيتم انجازه، سيرتفع جدار من مواد مختلفة، ذات المواد المستخدمة لبناء الحواجز والجدران ونقاط التفتيش في البلدان غير المستقرة والتي تشهد حروب. سيقوم عامل بناء برفع الجدار بطريقة أنيقة وحرفية، كما سيقوم بوضع نسخ نحتية لمجموعة وجوه كتفاصيل داخل الجدار الذي سيرتفع حتى يغلق كل الافق الممتدة في المشهد. في النهاية سيقوم بطلاء الجدار، فيتوحد النسيج وربما تضيع الحكاية. سيحوي العمل ايضاً مادة صوت هي عبارة عن قصص من حياة بعض سكان المنطقة الذين ولدوا قبل الاحتلال وعاشوا كافة المراحل حتى قرار ضم الجولان والى اليوم. القصص ليست مباشرة ولكنها في العمق تأخذ الى مفهوم العزل والفصل.