تلعب الأصول الثقافية المادية وغير المادية دورًا مهمًا في الصورة الذاتية للجماعات البشرية. لا سيما في السياقات التي تتضرر فيها رعاية التراث الثقافي ونقله بسبب التطورات الديموغرافية أو السياسية أو الاقتصادية، حيث يكون عنصر التماسك الاجتماعي مفقودًا.
يستخدم معهد جوته العراق العمل الثقافي لخلق فرص لإعادة اكتشاف التراث الثقافي والعيش في تبادل مع الآخرين والعالم. النهج المتبع هو خطابي وينطوي على المشاركين على مستوى متساو.
وبالتعاون مع مدربين تدريباً خاصاً، يقوم أطفال المدارس الحكزمية بزيارة المتاحف، مثل المتحف الوطني في بغداد، أو مواقع التراث الثقافي، مثل منطقة التنقيب حول آشور التعامل فنيا مع ما مروا به.