أخيرًا حان الوقت! أطفال مجموعة القنفذ متحمسون، فهم سيزورون اليوم دار المسنين. يجول الأطفال بفضول في المبنى، وينظفون الأسنان، ويفحصون السيقان الخشبية، ويبحثون عن الساحرات، ولكنهم يتعرفون بدلًا من ذلك على جنية. يستغربون كم من الأمور مشتركة بينهم وبين كبار السن من الجدات والجدود، هذا عدا عن الحلقة الصباحية وشاي الفاكهة. إنه يوم حافل يغزو به الأطفال قلوب كبار السن العنيدين ويتسلون معهم.
ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم المصريين وأسباب الاختيار
تذهب مجموعة من الأطفال في رحلة لزيارة أحد دور المسنين. يشعر الأطفال بالقلق قبل هذه الزيارة لأنهم لا يعرفون من هم سكان هذا الدار من قبل.
يحوي النص الكثير من المشاعر الدقيقة ويصور دور المسنين بشكل جميل كما يصف يوم الأطفال الذين يقضوه مع كبار السن والذي ينتهي بعرض مسرحية في حديقة البيت.
فكرة تناول زيارة دار مسنين من منظور الأطفال من شأنها أن ترسخ لمبدأ الدعم الذي يحتاجونه، كي لا يشعرون بالوحدة وهي فكرة جديدة على القاريء العربي الصغير لذا تحتاج إلى الترويج لها من خلال مثل هذه الكتب.
الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3-407-75631-2
عدد الصفحات: ٣٤
دار النشر: دار نشر بلتس
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٢
