حركات (بلا) تحكم هو مشروع إقليمي لمعهد جوته بالتعاون مع مسرح HAU Hebbel am Ufer ببرلين، ومن تنسيق نجمة الحاج بن شلبي. ينضم إليها كمنسقة رئيسية للمشروع كلاً من بترا بولزل (منسقة رقص وعروض ادائية في HAU Hebbel am Ufer ) وعلي شحرور (راقص ومصمم رقص) ونانسي منير (موسيقية ومؤلفة موسيقى) ونرمين حبيب (راقصة ومصممة رقص). سيشرف هذا الفريق على ثماني من مصممي الرقص المشاركين في مشروع حركات (بلا) تحكم من البلدان العربية المختلفة، لتطوير أفكارهم حول التساؤل الذي يطرحه المشروع: "كيف نتعامل مع تراثنا الانساني، هل نصبح جزء منه أم نغيره، وكيف ننقله؟"
من هنا يبدأ عمل المشاركين، حيث يبحثون عن ذاكرتهم الخاصة وعن علاقتهم بها، سواء كانت متاحة أو مخفية، عابرة أو منسية، خاصة أو جمعية، سواء تم الأحتفاء بها أو محوها، سواء تم تناقلها رغم كل المعوقات أو دثرها، وسواء كانت غير مكتوبه او منطوق بها، فهى في النهاية محفورة في الأجساد والحركات والإيماءات.
في النسخة الثالثة من حركات (بلا) تحكم يجتمع المنسقون والمشرفون ومصممي الرقص، لكي يتناولوا تطبيقات الرقص المختلفة الزمان والمكان، والمتنوعة فنياً، متسألين عن الذاكرة، والتقاليد والتراث الإنساني، ومتطأين أماكن جديدة يتبدلون فيها خبراتهم ومعارفهم.
بعد عقد الاجتماع الأول في يناير من هذا العام ومشاركة الرؤي الأولية الخاصة بالمنسقيين وأساليب العمل بالمشروع، ستقام إقامة فنية لمدة أربعة أسابيع في القاهرة في الفترة من 21 يناير إلى 17 فبراير، حيث يتفاعل المشاركون خلالها مع المدينة، بكيانها الفريد، الراسخ في التاريخ الجمعي، والذي يبدو احياناً كالجسم الهائل من الأحجار والأصوات والبشر، والذي يتقاسمون معه هذه المساحة.
وسوف يٌقدم نتاج الإقامة الفنية يوم 14 فبراير في شكل عروض رقص فردي (قيد التنفيذ). أم في شهر يونيو، حيث المرحلة النهائية للمشروع، تقام الإقامة الفنية الثانية في برلين ولمدة 10 أيام، حيث يعمل المشاركون مع المنسقين والمشرفين على تطوير العروض التي سوف تقدم في نهاية الإقامة الفنية على مسرح
الفنانات والفنانين
عكا حمدان
فنانة فلسطينية أردنية متعددة التخصصات وراقصة فلكلورشعبي معاصر.يقدم عرضها المنفرد حكاية عكا الشخصية التي سميت على اسم مدينة لا تستطيع زيارتها. يتطرق العرض الى مفهوم الانتماء المكاني ومشاعر الاتصال والانفصال ، ويطرح تساؤلات حول هويتها و كيف شكلتها ذكريات أسلافها وذكرياتها المعاصرة
إسلام العربي
إسلام العربي راقص ومدرب ومصمم رقصات مصري. ولد ونشأ في مدينة الجيزة، شهد تطور موسيقى المهرجانات والرقص أثناء نشأته. وجد إسلام الإلهام في حركات رقص المهرجانات حيث تطورت إلى مفردات غنية بالمعنى وإلى أدوات لإنشاء قصة فورية. يقوم إسلام في مشروعه باستكشاف الأوجه المتعددة لرقص المهرجانات.
جمال سليمان
جمال فنان وراقص ومصمم رقصات ومخرج أردني. ومع خلفية أكاديمية قوية في إدارة المخاطر، يجلب جمال مزيجًا فريدًا من التفكير التحليلي والتعبير الإبداعي إلى عمله. إنه ملتزم بدفع حدود فنون الأداء وإنتاج عروض آسرة تلهم الجماهير وتحركها من خلال رفع مستوى الوعي تجاه القضايا الحضرية النفسية والاجتماعية. سواء من خلال الأداء أو تصميم الرقصات أو الإخراج أو إدارة المشاريع، فإن جمال حريص دائمًا على مواجهة التحديات واقتناص الفرص الجديدة للتعبير الفني.
محمد بوريري
محمد بوريري، راقص مغربي معروف باسم "بوليني"، وجد شغفه بالرقص في الدار البيضاء عندما كان في الرابعة عشرة من عمره حيث تفوق في رقص البريك دانس مع فرقة We The Lions وحصل على لقب "أفضل فريق مغربي"، توسعت رحلته في عام 2018 مع Cie 2KAFAR، مما أدى إلى تقديم عروض للعائلة المالكة المغربية. بالتعاون مع شركات مرموقة، يدمج محمد الرقص الحضري والمعاصر في أعماله البارزة. وبعيدًا عن المراحل، يقوم بإرشاد وتعليم الرقص، مما يترك بصمة عالمية لا تمحى.
مهند سمامة
درس مهند سمامة في كلية التربية الرياضية في مدينة غزة، وهو أحد رواد الفنون الأدائية المعاصرة في قطاع غزة. منذ عام 2007، كان جزءًا من مشهد الهيب هوب، وبعد ذلك أسس فريق رقص جماعي في غزة يسمى "فريق هاي للفنون المعاصرة".
نغم صلاح عثمان
تهتم نغم صلاح عثمان بالدمج بين الرقصات الأفريقية المعاصرة والتقليدية. نغم إحدى معلمات الرقص المعاصر PTP، وكانت من بين المشاركين في برنامج “SEEDS” لتدريب المدربين، وتقوم بتدريس الرقص الأفريقي المعاصر في عدة استوديوهات. بدأت بتصميم الرقصات عام 2010 وتعاونت مع فنانين آخرين كراقصة، كما شاركت في العديد من المهرجانات. تهتم نغم في مشروعها بالبحث عن الهوية بين الثقافات، وعن الرقص في السياقين السوداني والمصري.
سارة المنعم
سارة المنعم هي مصممة رقصات ومؤدية سورية. في عام 2023 قامت بأدائها العرض الأول يسمى -هناك- ويدور حول التغييروتأثيره علينا. الآن تبدأ سارة بأدائها الثاني الذي تستكشف فيه التغييرات في جسدها و علاقتها بالذكريات النابعة منها، والمدن، والأوهام والذعر الهجمات بعد اقترابها من عقدها الثالث.
صفاء البلوشي
صفاء البلوشي، فنانة عمانية متعددة المواهب، تستكشف الهوية وديناميكيات البيئة الذاتية من خلال الأداء والأزياء والفنون البصرية والتركيبات. صفاء متجذرة في تراثها البلوشي، وهي تستمد الإلهام من ممارسات الأجداد والتعرض الثقافي المتنوع. رحلة صفاء الفنية هي بمثابة تطور مستمر، يتسم بالتساؤل والتعبير، وتتشكل بخلفيتها العرقية وتفاعلها مع العالم الرقمي. باعتبار شجرة العرعر في بلوشستان نقطة انطلاق لصفاء، يطرح مشروعها أسئلة حول الشهادة والانتماء
منسقة المشروع
نجمة الحاج بن شلبي
كاتبة مسرحية ولدت في الجزائر العاصمة وتعيش في العاصمة البلجيكيّة حيث تعمل قيّمة الفنية. تساهم منذ 2009 بصفتها خبيرة فنّية ومنسّقة في مشاريع عديدة منها المشروع الفنّي لمسرح مدينة بروكسيل، وفيHalles de Schaerbeek حيث عملت على إبراز فنّانين معاصرين من العالم العربيّ، والموسم المغربيّ للفنّ المعاصر “دابا المغرب”، والمهرجان الدوليّ للرقص المعاصر في مراكش، وبينالي “الرقص في أفريقيا” Danse en Afrique (مراكش، 2021) والملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة في مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة ((D-CAF. وفي مجال دعم فنون الأداء، ساهمت في تصميم مهرجان “تشويش” في القاهرة وبروكسيل (2017-2018)، وهو منصّة للأصوات النسويّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. كما إنّها منسّقة برنامج “حلقات” (2022)، ومنسّقة برامج كرسيّ محمود درويش الثقافيّ والجامعيّ الذي يحظى برعاية متحف بوزار Bozar في بروكسيل.
المنسقون
بيترا بولزل
بيترا بولزل هي منسقة فنية ودراماتورج وباحثة نمساوية، مقيمة في برلين. تعمل بيترا كمنسقة فنية للرقص وفنون الأداء في HAU Hebbel am Ufer (برلين)، حيث شاركت في تنسيق مهرجان "Spirits, Jinns & Avatars: On Magic in the Digital Age" بالإضافة إلى المهرجان القادم "Love is a Verb".عملت أيضا في مهرجان(Steirischer Herbst) للفن المعاصرفي مدينة جراتس (النمسا) وكذلك في (Wiener Festwochen). عملت بيترا أيضا كمحاضر زائر في جامعة برلين الحرة وكذلك أكاديمية الفنون التطبيقية في فيينا وأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا.
علي شحرور
مولود في بيروت، الكوريغراف والراقص اللبناني علي شحرور يبحث في النوعيات الحركية المحلية في الرقص المعاصر بعيدا عن التقنيات والقوالب المستوردة في الرقص، تلك التي ترتبط ارتباطا وثيقاً بالمحتوى الثقافي والاجتماعي والسياسي لمحيطه وبيئته. في ثلاثيته "الموت"، بحث شحرور في حضور الجسد في طقوس العزاء وعلاقته بالمجتع المعاصر. يليها ثلاثية “الحب” ومنها عرض “نوم الغزلان” الذي حاز على جائزة ZKB Patronage في مهرجان زوريخ للمسرح عام٢٠٢٢. يتحضر شحرور حالياً للعمل على ثلاثية جديدة تتمحور حول موضوع "الخوف".
نانسي منير
نانسي منيرعازفة وموزعة وملحنة وهي عضوًا رئيسيًا في المشهد الموسيقي البديل في مصر. تساهم بالموسيقى الأصلية في العروض المسرحية والأفلام والمعارض الفنية العالمية. تعزف نانسي على مجموعة من الآلات الموسيقية - بما في ذلك الكمان والبيانو والباص جيتار والثيرمين وفلوت البامبو المصري التقليدي المسمى الكولة – ومن خلال تجربتها الفنية استكشفت كلاً من مبادئ معيارالنغمات الغربي والنغمات الصغرى ومتناهية الصغر التي تميز المقام العربي وقد أطلقت ألبومها الفردي الأول "نزهة النفوس" - وهو استكشاف للحرية الموسيقية من خلال منظور التسجيلات الأرشيفية التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان.
نرمين حبيب
نرمين حبيب فنانة وراقصة ومصممة رقصات معاصرة مصرية حاصلة على درجة البكالوريوس في الفلسفة كما درست الرقص المعاصر في مركز القاهرة للرقص المعاصر (CCDC) وهي عضو في المجلس الدولي للرقص CID-UNESCO بفرنسا. وفي عام 2020، شاركت في تأسيس شركة "ECHO"، وهي شركة مستقلة تنفذ مشاريع فنية مجتمعية خارج العاصمة. تقود نرمين أيضًا ورش عمل ومشاريع تعليمية في الرقص المعاصر والرقص البلدي للنساء والأطفال والفئات الأقل قدرة، بهدف تغيير أنماط التفكير السلبي في التعلم من خلال الرقص بغض النظر عن العمر أو النوع أو الدور الاجتماعي.
"حركات (بلا) تحكم - النسخة الثالثة" هي مبادرة من معهد جوته بالتعاون مع HAU Hebbel am Ufer (برلين)، بتنسيق من نجمة الحاج بن شلبي.
الموجهون للنسخة الثالثة:
نجمة الحاج بن شلبي (دراماتورج)؛ وبيترا بولزل (مصممة الرقصات واداء HAU Hebbel am Ufer )
علي شحرور (مؤدي ومصمم رقصات)؛ نانسي منير (موسيقية وملحنة)؛ نرمين حبيب (مؤدية ومصممة الرقصات)
أتاح المركز الوطني للثقافة والفنون في عمّان مكاناً لإجراء البروفاتعلى مشروع عكّا حمدان في الأردن