هيرفريد مونكلر
العالم في حالة اضطراب

غلاف "العالم في حالة اضطراب"  هيرفريد مونكلر © الصورة: Rowohlt Verlag غلاف "العالم في حالة اضطراب" الصورة: Rowohlt Verlag

 المحتوى

ترتيب القوى في القرن الحادي والعشرين | "عميق ومقنع." صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"

على الأكثر، منذ انسحاب القوات الغربية من أفغانستان والهجوم الروسي على أوكرانيا، أدركنا أن النظام الحالي قد وصل إلى نهايته، وأصبح العالم في حالة اضطراب. ولكن كيف سيعيد ترتيب نفسه، وكيف سيبدو في القرن الحادي والعشرين؟ ما هي التغييرات والاضطرابات والتحوّلات التي نواجهها؟

إن فرض نظام عالمي قائم على القيم والأعراف أمر يتجاوز قدرات الغرب. والولايات المتحدة، التي كانت ذات يوم "شرطي العالم"، يتراجع دورها رغم عملها على المستوى الدولي؛ والأمم المتحدة، التي كان من المفترض أن تلعب هذا الدور أيضاً، أصبحت تعرقل نفسها بنفسها، والأوروبيون ببساطة غير قادرين على حماية النظام العالمي. إنه وضع هشّ ومحفوف بالمخاطر، يجعل من إلقاء نظرة على التاريخ والتركيبات السياسية العالمية السابقة مفيدًا من أجل الحصول على مؤشرات حول النظام المستقبلي الذي ينشأ الآن.

في هذا التحليل الجيوسياسي المتألق، يوضح هيرفريد مونكلر أين ستمتد خطوط الصراع في المستقبل. هناك الكثير مما يشير إلى ظهور نظام جديد لمناطق النفوذ الإقليمية، تهيمن عليه خمس قوى كبرى. ما هي مخاطر هذا النظام الجديد وما هي فرصه؟ هل سيكون هناك توازن قوى أم فوضى؟ وكيف ينبغي لأوروبا وألمانيا أن تتصرفا في ظل الصراعات العالمية المتوقعة؟ رؤية مثيرة تضعُ معاييرًا فيما يتعلق بتركيبات القوة في القرن الحادي والعشرين.

 ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم المصريين وأسباب الاختيار

يدور هذا الكتاب حول مستقبلنا، مستقبل الكوكب بأكمله! هل سيكون هناك سلام أم حرب؟ ما هي قضايا الصراع الموجودة، وأين ستكون خطوط الصراع في المستقبل؟ ما هي مجموعات القوة التي يتم إنشاؤها حاليًا، وكيف يجب أن يكون موقفنا منها في المستقبل؟ يطرح الخبير هيرفريد مونكلر أسئلة مثيرة للاهتمام في هذا الكتاب، مما يمنح القارئ ليس فقط نظرة عامة على تاريخ السلطة أو نظرة على مستقبلها، ولكن قبل كل شيء اقتراحات لكيفية التعامل معها.

الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3-7371-0160-8
عدد الصفحات: ٥٢٨
دار النشر: Rowohlt Verlag
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٣

targmat:na

تقدم بوابة الأدب targmat:na منشورات باللغة الألمانية جديدة ومختارة أوصت بها لجنة تحكيم من الخبراء في الترجمة إلى العربية.