عالم مليء بالتهديدات– رحلة بحثية إلى ماضينا
ماذا يحدث عندما نشعر بالتهديد ؟
إذا فقدنا الثقة بالخطوات المعتادة، إذا لم نعد نقدر على الاعتماد على رفاق الطريق، عندما تتصاعد عواطف مثل الخوف والخوف والحنق؟
في مشروع بحثي كبير مستند إلى التاريخ العالمي تتبع العلماء هذه القضية بالبحث.
ومثال روما القديمة ليس ببعيد حينما كان لأوبئة مثل طاعون جستنيان عواقب وخيمة. وحينها أيضا كان الاقتصاد يئن من وطأة النقص الصارخ في العمالة المتخصصة. ولم يظهر خطباء الكراهية بما ينفثونه من سم بلاغي مع اختراع الإنترنت فحسب، فوجودهم يعود بالفعل إلى بدايات العصر الحديث. كما لم تظهر المجاعة بوصفها كارثة مميتة لكثير من المجتمعات مع أزمة أوكرانيا حصرا. كيف تعامل الناس في أزمنة سابقة مع مثل تلك المشاكل الجذرية أو حتى مع أشد المواقف قساوة؟
التفكير بشكل مختلف في الأزمات يحلل النطاق الكامل لإجراءات التعامل البشري ويصف الفرص والمخاطر المتولدة عنها. لأن مَن يسيطر على ديناميكية الأزمة يمكنه فرض أهداف كانت تبدو بعيدة المنال: تنظيم التضامن، ومساعدة الضعفاء من عثرتهم، وإرساء التماسك – ولكن أيضًا تعطيل الحقوق الأساسية، وتسمية الأعداء وإطلاق أعمال العنف.
ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم المصريين وأسباب الاختيار
كتاب مهم ومثير يستعرض أزمات طاحنة وكوارث ألمّت بالبشرية في تسلسل زمني بدءًا من الماضي السحيق وصولاً لما نمر به اليوم. إذ يتناول الكتاب الأوبئة والأزمات الاقتصادية والحروب والتطرف والثورات وخلافه، مع تحليل لكيفية التعامل معها. لذا فالكتاب يهم القراء كافة من جميع الثقافات المختلفة ويمسهم. لنتعلم جميعًا من الماضي ونحاول أن نتحد ونتعاون كذلك لحل أزمات اليوم إذا عرفنا أن العالم عانى في عصر الرومان من وباء الطاعون كما تسببت أزمة اقتصادية شديدة في نقص العمالة، والجوع ونقص الغذاء الناجم عن الحرب الأوكرانية الروسية ليس بالأمر الجديد.
الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3549100592
عدد الصفحات: ٥٦٠
دار النشر: دار نشر بروبيلاين مجموعة أولشتاين
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٣
