ثلاثة فروع بالقاهرة
القاهرة
بيت النخيل: المكتبة وورشة الإبداع
يوجد في مبنى المعهد الجديد الذي تم افتتاحه في عام ٢٠١٦، والذي يسمى بيت النخيل في الدقي، بجانب الحديقة والكافتيريا الفصول الدراسية الخاصة بالدورات اللغوية وقاعة الاحتفالات. وما يميز المبنى أيضاً المكتبة المكونة من دورين وورشة الإبداع.
تتيح المكتبة مجموعة من الوسائط باللغة الألمانية المترجمة إلى اللغة العربية من كتب، مجلات، وأفلام، وموسيقى وتطبيقات إليكترونية والألعاب، وجميعها تساعد على التعرف بشكل أفضل على اللغة الألمانية والاتجاهات الحديثة في ألمانيا.
فضلا عن المكتبة توجد كذلك ورشة الإبداع، وهي تتيح الفرصة كساحة للمبدعين إلى تجربة تكنولوجيات جديدة، واكتساب معارف عملية عن موضوعات رقمية وإطلاق العنان للطاقة الإبداعية. تكمل أنشطة عدة في مجالات البرمجة والتكويد، والسيادة الرقمية، والاستدامة عروض المكتبة التقليدية بشكل حيوي وتدعو الجميع إلى المشاركة.
يسرت المعاهدة الثقافية التي أبرمت بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية عام ١٩٥٩ لألمانيا شراء هذا المبنى لصالح معهد جوته. عايشت هذه الفيلا على مدى الستين عاماً الماضية لحظات تاريخية عديدة، وتوجت مركزاً ثقافياً هاماً من بين مؤسسات ثقافية أخرى مهمة في وسط المدينة بالقاهرة. تم ترميم المبنى التاريخي وإعادة افتتاحه عام ٢٠٢١، ومن ذلك الحين تعقد بالمبنى دورات لغوية وامتحانات، وكذلك يتم فيها تنفيذ فعاليات ثقافية ومعارض فنية. كما يشمل المعهد قاعة احتفالات تحمل اسم "استديو تخشينة" كساحة للتجريب والمشروعات للاتجاهات الثقافية المستقلة. يتيح "استديو تخشينة" الفرصة للفنانات والفنانين المستقلين الالتقاء في ورش عمل أو عرض أعمالهم في إطار غير رسمي.
تم تخصيص الفيلا البيضاء، والتي كانت سابقاً مقر سفارة جمهورية ألمانيا الديمقراطية، بعد توحيد الألمانيتين لقسم دراسة اللغة بمعهد جوته. وبعد افتتاح بيت النخيل بجوار الفيلا البيضاء ٢٠١٦ تم ترميمها حتى تستوعب فريق العمل بمعهد جوته القاهرة تحت سقف واحد، ومنذ ٢٠٢٠ توحدت أسرة معهد جوته بالقاهرة من جديد في المكاتب الإدارية التي تم تحديثها في رحاب الفيلا البيضاء.