عرض مسرحي ترانزيت طرابلس، اخراج كارولين حاتم

ترانزيت طرابلس

الأحد, ٢٠٢٤/١١/٣ إلى
الاثنين, ٢٠٢٤/١١/٤

٨،٠٠ مساءً

مسرح الفلكي 24 شارع الفلكي، وسط البلد، القاهرة

مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)

ترانزيت طرابلس هو اقتباس حر لرواية ”ترانزيت“ (1942) للكاتبة آنا سيغيرز، اقتبسته وأخرجته كارولين حاتم المقيمة في بيروت مع الممثل جوزيف عقيقي والموسيقي/المؤلف الموسيقي ربيع جبيل. شاركت في إنتاجها أكاديمية الفنون في برلين بالشراكة مع مسرح شوبونه (برلين)، بدعم من صندوق الإنتاج الدولي المشترك لمعهد جوته والمنظمة الدولية للفرانكفونية.

تم معالجة ”ترانزيت“ لتلائم السياق الحالي للنزوح والهجرة السورية. تدور أحداث المسرحية، التي تعكس الوضع في فرنسا عام 1940، في لبنان، حيث ينتظر السوريون بفارغ الصبر الحصول على تأشيرات دخول أو فرص للفرار، وحيث يتحول الراوي إلى مهاجر سوري، نتابعه في شوارع طرابلس ومقاهيها. مع ممثل واحد على خشبة المسرح، وموسيقى حية وفيديو لاستدعاء مشهد المدينة على البحر، نحتفي بصوت سيغرز الفريد والحيوي الذي يخاطب فضاء المرء الداخلي وحريته وقصائده ونظراته في الوقت الذي يخضع فيه لعناد التاريخ.

في فضاء غير محدّد يتحوّل مع السرد والشخصيات المختلفة التي يؤديها، يحكي لنا شاب عن هروبه من سوريا ووصوله إلى بيروت ثم إلى طرابلس التي يبدو أنه يتمنى الاستقرار فيها بينما يحلم الجميع بالرحيل عنها، غالبا، عبر البحر. ويطرح سؤال حول الموقف الأخلاقي والسياسي عند لقائه بمثقف سوري وجد في الحرب فرصة للتألق، مقابل زميله في الزنزانة الذي بذل كل ما يملك، ثم يستسلم. وأخيرًا، يروي لنا اللقاء النهائي مع زوجة الآخر، وشعوره المتكرر بالعيش في الحاضر - حيث كل شيء ممكن ومختفٍ في آن واحد. هل من الممكن بناء أي شيء، بمعنى اخر، هل من الممكن بناء أي شيء، أي هل من الممكن أن يكون هناك إيمان؟ إن دور الأدب هنا أكثر تأثيرًا، بوصفه المنقذ، وبوصفه اللغة الأصلية، والفضاء الأخير للحقيقة.
-----------------------------------------------------------------------------------------------
يعرض”ترانزيت طرابلس“ يومي 3 و4 نوفمبر 2024، ضمن البرنامج الرئيسي لمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) على مسرح الفلكي بوسط البلد في القاهرة.

عودة