لفنانون السوريون بحاجة إلى الدعم وخصوصا خارج بلادهم, ولذلك سيقوم معهد غوته بتأمين منح فنية بالتعاون مع منظمة اتجاهات السورية الثقافية المستقلة.
إن المنح وسيلة لتمكين الفنانات والفنانين من تنفيذ أفكار جديدة واستمرار عملهم الإبداعي.
تحت الإصدار الثامن من برنامج مختبر الفنون، سيتم دعم 20 مشروعاً في خمس فئات فنية وأدبية من سبتمبر 2021 إلى نهاية 2022. من فنون الأداء (الموسيقى والمسرح والأداء) إلى الفنون البصرية والسينما والرسوم المتحركة، تدعم هذه الدورة أيضًا نشرأربعة مشاريع أدبية من مجال الكتابة الإبداعية بالتعاون مع دار ممدوح عدوان للنشر.
تحت الإصدار السابع من برنامج مختبر الفنون، سيتم دعم 16 مشروعاً في خمس فئات فنية وأدبية من سبتمبر 2020 حتى نهاية عام 2021. وتشمل هذه الفئات الفنية أربعة عروض فنية، بما في ذلك مسرحيات وأداة رقص وموسيقى وألبومات موسيقية، ثلاثة أفلام وثلاثة مشاريع مرئية. كما ستدعم هذه الدورة نشر أربعة مشاريع أدبية بالتعاون مع دار ممدوح عدوان للنشر.
ستة مشاريع فنية سيتم تنفيذها في سوريا، أربعة مشاريع في الدول المحيطة بسوريا (لبنان وتركيا)، وستة مشاريع للفنانين المقيمين في بلدان أوروبية (ألمانيا، فرنسا، النمسا).
يدعم مختبر الفنون ١٧ مشروعاً ضمن دورته الخامسة، وسوف يتم العمل على المشاريع المختارة من منتصف شهر أيلول ٢٠١٨ وحتى نهاية شهر آب ٢٠١٩. من ضمن المشاريع: أربعة افلام وثائقية، وأربعة مسرحيات، وثلاث ألبومات موسيقية، وثلاث مشاريع بصرية.
فئة السينما والرسوم المتحركة: عامر مطر | أزهار البلاستيك، محمد عارف حاج يوسف | رأس المعري, نديم سليمان | عائلة في حالة حرب، زينة قهوجي | ماذا لو
فئة المسرح وفنون العرض: فرقة كون المسرحية | الجانب الآخر من الحديقة, عمر بقبوق | خيال كورديلو، رامة حيدر | أهل الهوى، مدرسة الفن المسرحي | درس قاسي
فئة الفنون البصرية: فادي الحموي | الذهب الأبيض, رندا مدّاح | ترميم، سامر الروماني | صراع البقاء
فئة الموسيقى: علي أسعد | النبطي, إياد عثمان | شماليات، يوسف كتخدا | مونولوج
فئة الكتابة الإبداعية: حنان كبريتة | مدام أيزوغلين، ريبير يوسف | صوت الغائب، وسيم الشرقي | أسود
في عام 2014 تم إطلاق مشروع مختبر الفنون، ومنذ ذلك الحين، يتم سنويًا دعوة العاملين في مجال الثقافة من السوريين لتقديم طلبات الدعم. وحتى الآن بلغ عدد المشاريع الحاصلة على الدعم 65 مشروعًا.
يستهدف البرنامج المبادرات الفنية، والمشتغلين بالمجالات الثقافية، في سوريا، ولبنان، والأردن، ومصر، والعراق، وتركيا. وقد تم توسيع نطاق برنامج المنح، بعد هجرة السوريين، ليشمل الشرق الأوسط وأوروبا حيث يعيش الآن معظم الفنانين والفنانات السوريين. وسيعرض هؤلاء الفنانون نتائج أعمالهم في نهاية مدة المنحة من خلال عدة معارض فنية في مدن وملتقيات فنية أوروبية مختلفة.