الورشة الأفتتاحية لمشروع Floating Forward
© Goethe-Institut
شارك في الورشة 31 شخصًا، من بينهم ممثلين من وزارة التربية والتعليم المصرية، ممثلين عن مكتبة الإسكندرية، ومنظمات بيئية محلية، وأفراد من المجتمع المدني. الحضور جاء من مدن مصرية متنوعة مثل الإسكندرية والقاهرة وأسوان، وقنا، والمنوفية، وبورسعيد.
بعد فتح باب التقديم للانضمام إلى ورش العمل ، تم اختيار أفضل 10 متطوعين بناءً على شغفهم بالقضايا البيئية وتصوراتهم لتنفيذ فكرة المشروع في مجتمعاتهم المتنوعة. وكذلك قامت وزارة التربية والتعليم بترشيح 13 معلمًا ومعلمة من مختلف التخططات للمشاركة في هذه الورش، بهدف نقل خبراتهم ومعرفتهم بعد ذلك إلى تلاميذهم في المدارس.
أُقيم اليوم الأول للورشة بمقر VeryNile في جزيرة القرصاية. كان للمشاركين الفرصة خلاله للتعرف على بعضهم البعض وعمل VeryNile بشكل أفضل أثناء استكشاف الجزيرة معًا. كنشاط لكسر الجمود بين المشاركين تم القيام بحملة صغيرة لتنظيف النيل، تلتها عرض لمبادرة "نساء القرصاية" وتعاونهم مع VeryNile. وقد اختتم اليوم بوجبة غداء قامت بتحضيرها أم ندى ومطبخها المجتمعي.
بعد الغداء، حصل المشاركون والمشاركات على نظرة داخل مشاريع VeryNile لتسليط الضوء على أهمية حلول المشاكل البيئية على المستوى المحلي.
بعد الغداء، حصل المشاركون على نظرة عن كثب على المشاريع المحلية التي تقوم بها VeryNile ، بهدف التأكيد على أهمية حلول حماية البيئة في المكان. بعد ذلك، قاموا بالتفكير والتأمل من خلال مهام تفاعلية حول مشاكل البيئة في مجتمعاتهم وبيئاتهم الحياتية الخاصة، وكذلك الحلول الممكنة. اختتم اليوم بالتأمل حول التجارب والأفكار التي كان لها تأثير على وعيهم البيئي الخاص.
في اليوم الثاني تم استقبال المشاركون في معهد جوته في الدقي وأكملوا الأنشطة التعارفية التي بدأوها في اليوم الأول. بدأ الجزء الرئيسي من اليوم بعرض حول نهر النيل وتنوعه البيولوجي وأهميته في حياة الناس اليومية. بإضافة الي عرض مفهوم الـ 3 Rs (التقليل Reduce”"، وإعادة الاستخدام Reuse”"، وإعادة التدويرRecycle”")، مع التأكيد على أن إعادة التدوير وحدها ليست حلاً مثاليًا. استكشف المشاركون والمشاركات الطرق التي يمكن بها دمج التقليل من الاستهلاك وإعادة استخدام السلع في حياتهم اليومية.
بعد عرض قصير لمختلف أنواع القمامة ومدى قابليتها للتحلل البيولوجي، تم في الجزء التالي من الورشة مناقشة وتطوير حلول واقعية للمشاكل البيئة ، ووضع صورة لبيئة حياتية مثالية بعد تطبيقها. وفي الجزء الأخير، تم مناقشة الجوانب الاقتصادية، وتقديم فرص وأفكار حول كيفية توفير توازن بين الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بشكل متكامل.
انتهت الورشة بحفل ختامي صغير، حيث حصل المشاركون على شهادات تقدير وهدايا من معهد جوته.