الوصول السريع:

(Alt 1) إذهب مباشرة إلى المحتوى (Alt 2) إذهب مباشرة إلى مستوى التصفح الأساسي

المدرسة والتطرُّف
افتتاح الإلتقاء الثقافي

 العمل الافتتاحية هذه تحت عنوان "تربية بدون عنف في المدارس"
Goethe-Institut Kairo / Kathrin Sombold

"إنه لمن الرائع أن ألتقي بزملاء وزميلات مؤهلين من مصر، من الذين يبذلون جهوداً من القلب من أجل تربية بدون عنف في المدارس، منفتحين ولديهم الاستعداد لتلقي التدريب لمواجهة هذا التحدي. وهذا لجدير بالاحترام." كما يعلق رالف بورنشتيد، مدير معهد بريمن للتربية وعلم النفس على تفاعل المشاركين في فعاليات الافتتاح. ورشة العمل الافتتاحية هذه تحت عنوان "تربية بدون عنف في المدارس" نظمها معهد جوته بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التربية المصرية ومعهد بريمن للتربية وعلم النفس في نوفمبر 2017.

إن موضوع التخلص من العنف في المدارس لمن الموضوعات التي تحظى باهتمام كبير من العاملين بالسياسة التربوية والعلماء والممارسين في كل من مصر وألمانيا. العديد من الرؤى نشرت في هذا الصدد. وقد أدخلت طرق حديثة للتدريس وحققت أهدافها. لذلك اتفقت وزارة التربية المصرية ومعهد بريمن للتربية وعلم النفس ومعهد جوته على التعاون المشترك لإلقاء الضوء على هذا الموضوع.

ورشة العمل

وقد اشترك بورشة العمل الافتتاحية اجتماعيون تربويون، أخصائيون نفسيون بالمدارس ومدرسة. "لقد فتحوا قلوبهم بشكل لا يصدق، مما أدى إلى تبادل صادق وصريح في هذا التخصص." هكذا يصف رالف بورنشتيد المقابلة بين المشاركين. "في النهاية تأسست بينهم ثقة سمحت لحديثٍ خاص عن التحديات التربوية اليومية بالمدارس." هكذا يستكمل مدير معهد بريمن للتربية وعلم النفس الدارس لعلم الاجتماع والتربية المسرحية حديثه.

ورشة العمل الافتتاحية هذه كان هدفها من جهة تقديم نظم وأساليب مختلفة، ومن جهة أخرى التحقق من امكانية نقل وتطبيق التدريبات في السياق الاجتماعي والسلوكي المصري. وقد أكد العاملون في هذا المجال من واقع خبراتهم اليومية بالمدارس أن فكرة "لائق للحياة FIT FOR LIFE" مثلاً يمكن نقلها وتطبيقها مبدئياً في الإطار الثقافي العربي. هذه الفكرة عبارة عن برنامج تدريبي تم تطويره بمعهد بريمن للتربية وعلم النفس، وهذا البرنامج من شأنه دعم القدرات الاجتماعية والقدرة على التعلم كما يدعم القدرات المهنية الأساسية خاصة عند الشباب المحروم. بالإضافة إلى ذلك فهو فعال في الوقاية من العنف

لا للمحاكاة بالمثل

بالرغم عن ذلك اتفق جميع الخبراء على أن أفكار ومبادئ كهذه لا بد من بلورتها بشكل مناسب لكي تتمشى مع السياق والهيكل الحالي للنظام المدرسي المصري وكذلك مع النمط الثقافي المصري. لا جدال في أن الأساليب المستخدمة لا بد لها من التفريق بين التدخل والوقاية، مع أن هذا لا يمنع ذاك، إلا أنه من الممكن بل من المفترض أن يكملوا بعضهم البعض.

العودة إلي الحوار و التقدم