أندرياس برتشنايدر
الفخ

 المحتوى

ماذا يحدث عندما تتحول الضحية إلى الجاني؟ رواية استثنائية من أدب الشباب تدور حول محاولة التصدي للمتنمرين.

لطالما كان "فيكتور" يعاني من "باستيان يوسِم"، وهو المتنمر المستبد في الصف العاشر "أ". حتى "مارتين" - الطالب الجديد الذي انتقل إلى فصل "فيكتور" يعرف هذا النوع من الطلبة جيدًا. لذلك يلجأ "مارتين" إلى وسيلة غير عادية: إذ ينصب  لـ "باستيان" فخًا للدببة في أثناء السباق الموجَّه.  ويؤكد لـ "فيكتور": "سنتخلص من يوسِم بهذه الطريقة." تنجح الخطة ويهتز منصب "يوسِم" كزعيم للمتنمرين. وبعد هذا النجاح، ينضم المزيد والمزيد من الناس إلى "فيكتور" و"مارتين" في مقاومتهما، حتى تخرج أفعالهما عن السيطرة...

قصة معقدة، وأدبية، وواقعية – قصة تلمس مشاعرك بعمق!

ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم المصريين وأسباب الاختيار

تتطرق رواية الشباب  "الفخ" الصادرة عام ٢٠٢٤ إلى موضوع يثير الاهتمام في الوقت الحالي؛ ألا وهو موضوع التنمر بين الشباب. تمكن المؤلف "أندرياس بريتشنايدر" من معالجة هذا الموضوع وتناوله بطريقة لا تخلو من العاطفة واستطاع كذلك أن ينخرط في عالم الشباب. في الصف، الذي يدرس  به بطل الرواية "فيكتور"، يتعرف القاريء على "باستيان جوسيم" الذي يتنمر على زملائه في المدرسة، ومن بينهم "فيكتور". وبمرور الوقت يحاول التلاميذ، الذين يتعرضون للتنمر، أن يدافعوا عن أنفسهم تجاه ما يفعله "باستيان".

يعتبر التنمر ظاهرة خطيرة منتشرة على نطاق واسع في العالم العربي اليوم. حيث نجد التنمر في جميع الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان من حولنا؛ أي في المدرسة  وفي الجامعة وفي العمل وفي المنزل ، إلخ... وفي المقام الأول، يضع التنمر بصماته على الحياة اليومية للعديد من الأطفال والشباب في العالم العربي  مما قد ينجم عنه عواقب وخيمة. فعلى سبيل المثال، قد يعاني من يتعرض للتنمر من مشاكل نفسية ويصبح متنمرا بمرور الوقت. يمكن أن تساعد مطالعة رواية الشباب هذه الناس في العالم العربي على إدراك عواقب التنمر وما يجب فعله حيال ذلك.

الترقيم الدولي للكتاب ISBN:
978-3-7641-7138-4
عدد الصفحات: ٢٥٦
دار النشر: ueberreuter
تاريخ الإصدار: ٢٠٢٤