صامت متحف الشمع

برجاء التسجيل قبل الحضور

يؤلف شاعر شاب قصصًا رومانسية عن شخصيات هارون الرشيد، وإيفان الرهيب، وجاك السفاح، المعروضة في متحف الشمع. ويتسع نطاق هذه القصص الخيالية حول الشخصيات الشمعية ليشمل قصص الرعب المُعبرة القاتمة وكذا الاستعراضات الهزلية. ويؤدي الشاعر وابنة صاحب المتحف، التي تثير إعجابه، أدوارا مختلفة في هذا المزيج الممتع من المؤثرات الكوميدية والمريعة.
 
تم عرض فيلم متحف الشمع للمخرج باول ليني لأول مرة في فيينا عام 1924. والنسخة المعروضة هنا هي النسخة التي قامت مكتبة الأفلام الألمانية بترميمها، وهي نسخة مقاس 35 مم من النترات موجودة في الأرشيف الوطني لمعهد الأفلام البريطاني (BFI)؛ وتُعَد هذه النسخة أقصر من النسخة الأصلية المفقودة بحوالي 500 متر. كما أنه نظرًا لعدم وجود العناوين الفرعية الألمانية، فقد تم ترك العناوين الفرعية الإنجليزية الموجودة في نسخة ال BFI. وتم تزويد الفيلم كذلك بموسيقى حديثة من تأليف كل من بيرند شولتايس وأولاف ليرفيك ويان كول، تم فيها دمج خمس آلات صوتية (الكلارينيت، والترومبون، والفيولا، والجيتار، وآلة الإيقاع) بآلتي أورج كهربائي وبالموسيقى الإلكترونية الحية، بهدف إبراز كافة جوانب الفيلم الخيالية والقاتمة. ومثلما يجمع الفيلم بين الجوانب المتعددة للسينما الفنية وسينما النوع، فإن موسيقى بيرند شولتايس وأولاف ليرفيك ويان كول تمزج الموسيقى التوصويرية بالموسيقى الجديدة، وكذا الموسيقى الشعبية التقليدية بموسيقى البوب. حيث ألف الملحنون الثلاثة أشكالا وألوانا موسيقية ممتعة وبارعة تجمع بين الموسيقى الواقعية والافتراضية، والآلية والإلكترونية. وقامت شركة نورد راين فيستفالن للموسيقى، وهي إحدى الفرق الموسيقية الرائدة في الموسيقى المعاصرة، بعرض الموسيقى التصويرية الجديدة لأول مرة تحت إشراف المايسترو السويسرية إيلينا شفارتز في 21 فبراير 2020 في قصر فريدريشتات؛ وهي من إنتاج محطة التلفزيون الألماني الثاني ZDF/ARTE ومكتبة الأفلام الألمانية.
 
إستمارة التسجيل للحضور الفاعلية باللغة الإنجليزية إستمارة التسجيل للحضور الفاعلية باللغة العربية
 
 

عودة