البرنامج:
7:30 مساءً إلى 8:30 مساءً: إلكترو زبالة
8:30 مساءً إلى 9:00 مساءً: عرض نتاج الإقامة الموسيقية.
9 مساءً إلى 10:10 مساءً: أحمد عيد/ إليف.
10:10 مساءً إلى 11:10 مساءً: عين العقل.
إلكترو زبالة:
فرقة إلكترو زبالة تمزج إيقاعات شمال إفريقية مع آلات مصنوعة من الزبالة و مع آلات الكترونية مبرمجة من أصوات الزبالة لكي تغلف موسيقى فريدة من نوعها.
التقى شادي رباب و رفيق رزين (ديناصور) للمرة الأولى في عام 2018 في جبل لبنان، أثناء ورشة عمل موسيقية. هناك، أتت فكرة مشروع موسيقي يجمع بين الموسيقى الإلكترونية والموسيقى المصنوعة يدويًا من الزبالة المعاد تدويرها؛ من هنا اسم: إلكترو-زبالة. تعتمد كل موسيقى الألبوم حصرًا على الآلات الموسيقية المعاد تدويرها يدويًا من الزبالة.
استندت عملية إنشاء الموسيقى إلى حد كبير على التجريب والتعلّم بالممارسة. خلال هذه العملية ، وبدون تجارب سابقة مماثلة، تعلّما كيفية تنظيم موسيقتنا المسجلة؛ لقد تعاونا وتعلما معًا كيفية القيام بالميكسينغ والماسترينغ بأنفسهم. نتج عن هذا المسار، إصدار أليومهم الأول المكوّن من 11 قطعة موسيقية، تعكس هويات ومصادر إلهام صانعيها: الإيقاعات الأفريقية والعربية، وبلوز جنوب الصحراء، وإرث صعيد مصر وإيقاعات شمال إفريقيا.
أحمد عيد/ إليف:
أحمد عيد، هو عازف لآلات موسيقية متعددة ومنتج ومؤلف موسيقي وكاتب أغاني ومغني، يعمل على سد الفجوات في المشاهد الموسيقية البديلة، حيث يقدم وجهات نظر فريدة للمشهد الموسيقي العالمي والتزاماً ثابتاً برعاية المواهب الناشئة، كما يتضح من إطلاقه لـ ”مساحة فلسطين الموسيقية“ في رام الله، وهي مساحة تعليمية وتسجيلية تمثل منارة للأمل والإبداع للموسيقيين الشباب في فلسطين.
” أغاني اخيرة “هو عنوان ألبوم أحمد عيد الأول. تتحدث أغاني الألبوم السبعة عن قصة واقعية لتجارب شخصيات خيالية في واقعين يعيشهما أحمد عيد بين فلسطين وبرلين. تُصاغ هذه الأعمال من منظور مناهض للكولونيالية والأبوية بشكل واضح، ومع ذلك تظل دائمًا مصورة وشاعرية للغاية.
في هذا المشروع، تقوم إليف بترجمة ترتيبات ألبوم ”أغاني أخيرة“ إلى صوت فرقة موسيقية باستخدام مجموعة واسعة من الألعاب الموسيقية، بما في ذلك لوحة مفاتيح شرقية وآلة المندولين الكهربائية وجميع أنواع الأجراس والصفارات.
إليف هي فرقة موسيقية مقرها برلين مؤلفة من اثنين من مؤسسي فرقة بوكاهارا، عازف الكمان دانيال شنايدر وعازف الجيتار أحمد عيد مع عازف الطبول كوبا الملقب بادكوزو وانضمت إليهم عازفة الكيبورد أليسا جريس مارتينيز. وقد تعاونوا لأكثر من عقد من الزمان في العديد من الفرق الموسيقية والمشاريع المختلفة التي تغطي العديد من الأنماط الموسيقية. تضم حفلاتهم الموسيقية حصاداً انتقائياً من الموسيقى التي تميل إلى سايكدليك جروف، والأغاني العربية المشبعة بالتقاليد بالإضافة إلى الخوض في مغامرات ارتجالية وموسيقى الفانكي والموسيقى المتقطعة وأصوات الموسيقى الإلكترونية الراقصة المستمدة من أعماق المشهد الموسيقى في برلين.
عين العقل هو مشروع موسيقي إلكتروني تجريبي تعاوني يجمع بين الفنانان السكندريان باسم ضياء (عود, موسيقى إلكترونية) وعمرو زيدان (موسيقى إلكترونية, مهندس صوت) يتعمق مشروع عين العقل في النفس البشرية من خلال الموسيقى التجريبية السايكدليَّة ذات المفاهيم والتي تنبع من الجانب الروحي والنفسي داخلهم. تنسج إستكشافاتهم الصوتية الإرتجال والتجريب معاً دون التقيد بقيود الأنواع الموسيقية. كل مشروع هو رحلة فريدة من نوعها, وإنغماس جديد في أسرار العالم الداخلي.
