نوربرت شوير
نحل الشتاء
المحتوى
وصلت الرواية للقائمة القصيرة لجائزة الكتاب الألماني لعام 2019حصل الكاتب على جائزة "فيلهلم رابه" للأدب 2019
يناير 1944: بينما كانت القاذفات البريطانية والأمريكية تحلق فوق منطقة "أيفل" كان "إيجيديوس أريموند"، الذي لم يصلح للخدمة العسكرية بسبب مرضه بالصرع، في خطر كبير. فهو لم يقتصر -بصفته "مساعدا للهروب"- على جلب لاجئين يهود عبر الحدود في داخل خلايا نحل معدَّة مسبقًا لهذا الغرض، ولكنه تورّط أيضا في قصص مع نساء.
على نحو مكثف للغاية، يحكي "نوربرت شوير" في روايته "نحل الشتاء" بشكل متعاطف ودقيق ومثير أيضا عن عالم يعمّه الدمار والرغبة في مستقبل سلمي.
ملحوظات أعضاء لجنة التحكيم المصريين وأسباب الاختيار
د. شريفة مجدي: إنه كانون ثان/يناير من عام 1944. "إجيديوس أريموند"، الشخصية الرئيسة بالرواية، هو معلم تم تسريحه لعدة أسباب، من بينها أنه حاول إنقاذ يهود بتهريبهم في خلايا نحل مجهزة إلى بلجيكا. ورصدته الشرطة السرية لألمانيا النازية "جيستابو"، وقصف الحلفاء قريته. "مزج عالمين تاريخي وواقعي لا يمكن لأحد وصفه سوى شوير".د. هبة شريف: ربما يرى القارئ العربي أن الأدب الذي يتناول معسكرات الاعتقال النازية مبالغ فيه إلى حد ما. لهذا السبب فإن المهم هو جودة الأدب الذي يتناول هذا الموضوع. لست متأكدة تمامًا إن كانت الرواية ستثير اهتمام القارئ العربي، ولكنني أرى أنها موجودة بالفعل على القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الألماني في عام 2019، ولهذا، فمن المؤكد إن جودة الرواية عالية.
د. منار: الهروب من التدمير والاضطهاد والحرب يصيغ العالم بأسره بطرق وأساليب متنوعة منذ قرابة عقد كامل من الزمن. لهذا السبب تعد هذه الرواية بأحداثها المرتبطة بالماضي مثيرة للاهتمام وذات صلة بالنسبة للقارئ العربي اليوم أيضا.
targmat:na
تقدم بوابة الأدب targmat:na منشورات باللغة الألمانية جديدة ومختارة أوصت بها لجنة تحكيم من الخبراء في الترجمة إلى العربية.