ولا يقتصر الأمر على إقامة شبكة تواصل فحسب، بل يتيح أيضاً فرصاً تعليمية أخرى للخريجين اللذين ينتمون لمجالات مختلفة ولهم خلفيات مختلفة، مثل الخريجين من المشهد الثقافي المستقل أو من الوزارات على سبيل المثال. ولذلك ينظم معهد جوته ورش عمل وحلقات نقاش وعروض وفاعليات للتواصل معهم. فمن خلال تلك الفعاليات يستطيع الخريجات والخريجين التعرف على بعضهم البعض وتبادل الأفكار حول تجاربهم المختلفة في مختلف المشاريع التي شاركوا فيها. وفي نفس الوقت يتم منحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم.
بما أن العديد من الخريجين يتم تدريبهم أثناء مشاريع "الحوار والتقدم" ليكونوا مدربات ومدربين مستقبليين. فإن معهد جوته يشجعهم أيضاً على تنظيم دورات تدريبية خاصة بهم في مختلف المجالات، حيث يمكنهم أيضاً دعوة خرجين آخرين إليها. وقد تم اختبار هذا النموذج التدريبي بنجاح في مصر عام ٢٠١٦، وأثبت جدارته منذ ذلك الحين.
احدى مشاريع معهد جوته بدعم وزارة الخارجية الألمانية.