Impulse II

ArtEvolution Impulse II © Goethe-Institut Libanon / Design: Karim Farah

تشكل العروض الفنية طريقة لاستعادة المساحات والأصوات التي سلبتها وأخرستها الأنظمة القمعية السياسية-الاجتماعية. فهي تقدم فرصةً للناس لتحدّي منظومة السلطة، والدعوة إلى التغيير.
لطالما كان المشهد الفني في لبنان متمركزًا في العاصمة، ما أدّى إلى إقصاء من يعيشون خارجها وإهمالهم وحرمانهم من فرصة المساهمة في هذا المشهد. من هنا، كانت أهمية إضفاء الديمقراطية على الثقافة وطرق الوصول إليها، والأهم من ذلك السماح للفنانين باختبار أشكالٍ تعبيرية جديدة.
من هذا المنطلق، رأينا أن نستكشف القيمة الاجتماعية-السياسية للعروض الفنية في المساحات العامة، وتأثيرها، من خلال سلسلة من الحوارات تحت عنوان.

القيمون

Impulse II Curators ©   Impulse II Curators
المؤسسة والمديرة الشريكة لمسرح وفضاء إشبيلية في صيدا والمسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي والأعمال الإدارية وتنسيق البرامج في المكان. 
عملت نهلا في مؤسسات تعنى بالتنمية البشرية المستدامة، حيث عملت على تطوير مشاريع في مجالات بناء القدرات وإدارة المشاريع في المناطق الهشّة في لبنان ونشرت في صحيفة " الدايلي ستار- لبنان" عدّة مقالات تخصّ مجالات التعليم والتنمية والتطوير في لبنان والعالم العربي. 
حاصلة على ماجستير في بحوث التسويق والمستهلك من مدريد، اسبانيا.
فاعلة ومديرة ثقافية. أسست عام ٢٠١٨ جمعية فنون إشبيلية التي تدير مسرح وفضاء إشبيلية الثقافي في مدينة صيدا جنوب لبنان.  
تعمل هبة كمديرة فنية للفضاء وهذا يتضمن برمجة وتخطيط وتنظيم الفاعليات والنشاطات والبرامج مثل العروض السينمائية والأدائية، وتنظيم المهرجانات، وورش العمل، والتدريبات.  
شاركت هبة عفي العديد من البرامج والمهرجانات والندوات وورش العمل منها برنامج التبادل الثقافي "تاندم ٣٦٠ درجة" و "أكادمية بيروت لوكارنو للأفلام" ومنصّة شارقة للأفلام حصلت على شهادة بكالوريوس في فنون التواصل من الجامعة اللبنانية الأمريكية.

العروض الفنية: استعادة المساحات والأصوات والتواصل مع المجتمع المحلي

"قررنا استكشاف القيمة الاجتماعية والسياسية للفنون المسرحية في الأماكن العامة. سنتناول من خلال أربعة مواضيع تاريخ المشهد الثقافي في صيدا، وتحديدا في مجال الفنون الأدائية. سنناقش ونتأمل مع فنانين من المدينة وخارجها في أمثلة مختلفة من العروض التي حدثت في المدينة وكيف يمكننا البناء على ذلك لتمكين مدننا ومجتمعاتنا في الأوقات الصعبة الحالية التي يواجهها لبنان. 
في الختام، يمكن للفنون في الأماكن العامة أن تكون فعلا يمكن الأفراد والمجتمعات من كسر الحواجز المفروضة وتبادل خبراتهم ويسمح لهم بخلق شعور بالمجتمع والتضامن، والدفع نحو التحول الاجتماعي نحو مجتمع أكثر عدلا وإنصافا“.