مع أنايل سعادة
ستدرس هذه الجلسة كيف تم استخدام المنصات على الإنترنت كأدوات للقمع من قبل الحكومة اللبنانية والفاعلين السياسيين الآخرين. سيناقش المتحدثون الأثر النفسي للعيش في مجتمع تتم فيه مراقبة الفرد باستمرار والطرق التي تم بها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لترهيب وإسكات الفنانين والناشطين وسرقة الهوية وإنتاج الأخبار المزيفة.
أنايل سعادة هي أخصائية في الصحة العقلية ومدربة تتمتع بخبرة واسعة في العمل في مناطق نزاع وحالات الطوارئ. بعد أن أكملت دراستها في علم النفس العيادي في عام ٢٠١٤، بدأت حياتها المهنية من خلال تقديم دعم حيوي للصحة العقلية مع منظمة أطباء بلا حدود في طرابلس والعراق والأردن وسوريا، قبل أن تتولى دور إدارة أنشطة الصحة النفسية في شمال لبنان. في عام ٢٠٢٢، انتقلت آنايل إلى العمل الاستشاري والمستقل. تعاونت مع لجنة الإنقاذ الدولية، مع التركيز على رعاية الموظفين. تعمل أنايل حاليًا مع العديد من المنظمات ووسائل الإعلام، حيث تقدم التثقيف النفسي والسلامة النفسية الاجتماعية للمستفيدين الذين يحتاجون إلى مثل هذا الدعم بسبب التحديات الكامنة والمرتبطة بوظائفهم.